ونجحت ألدولة ألعلمانية؟.لأننا نعيش في ألماضي ؛وهم يستثمرون في ألحاضر وألمستقبل؛دعونا ندخل في مقارنة بين ألهند وبين ألسعودية ؛ ألأولى عدد سكانها يزيد على سكان ألدول ألعربية مجتمعة بحوالي ثلاثة أضعاف ؛بينما سكان ألثانية لايتجاوز عدة ملايين!!. ألهند لاتنتج ألنفط ومشتقاته ولا ألكبريت وألنحاس وألحديد؛بل تعتمد على ألتكنولوجيا ألحديثة وخاصة ألبرمجيات وعلى ألمنتجات ألزراعية وألصناعية ؛أنتجت ألقنبلة ألنووية منذ زمن بعيد؛يوجد فيها أكثر من ألف ديانة سماوية ووضعية ؛ناتجها ألقومي يضعها سابع دولة تجاريا في ألعالم حسب تصنيفات ألبنك ألدولي؟؟تتألف من دويلات عديدة فدرالية {حكم ذاتي}وهي من ألدول ألديمقراطية ألعريقة في ألعالم ؛يتكلمون بعشرات أللغات ألمحلية ؛وتعتبر أللغة ألأنكليزية هي ألرسمية في ألبلاد.في ألسعودية سكانها عرب ويؤمنون بنفس ألديانة وهو ألأسلام؛اكبر منتج للبترول في ألعالم ألثالث؛لاتوجد فيها صناعات تكنولوجية ؛ولاتوجد فيها أنتخابات ولا مجالس محلية منتخبة؛تحكمها عائلة ديناصورية منذ حوالي قرن؛فاسدة حتى ألنخاع؛لم يقدم مسؤول هندي واحد للمحاكمة بتهمة سرقة ألمال ألعام ؛بينما تم أعتقال معظم أفراد ألسلطة ألحاكمة بتهمة سرقة ألمال ألعام ؛ ألأولى علمانية وألثانية دينية؟؟لم تعتدي ألهند على ألدول ألمجاورة ؛بينما قامت ألسعودية بغزو أليمن مرتين في ستينيات ألقرن ألماضي وفي وقتنا ألحالي؟؟حكام ألأولى يتبادلون ألسلطة بينما ألثانية يتم تبديلهم عن طريق عزرائيل؟؟ومن شابه أباه ماكفر ؛فالدول ألأموية وألعباسية وألعثمانية ؛فاسدة وخلفائها قتلة فاسدين ؛يرفعون شعارات لاأله ألا ألله ويقتلون عباد ألله بدم بارد؛ ويدعون أنهم خلفاء ألله في أرضه؟؟هل سمعتم بهندي فجر نفسه ؛ أوأغتصب ألقاصرات أو سرق ألمال ألعام ؟ .في بلاداننا ألأسلامية وخاصة ألعربية منها نقوم بكل ألأفعال أللأنسانية ألتي يندى لها ألجبين؟؟ألهند هزمت ألأمبراطورية ألبريطانية في أوج عظمتها ؛كما فعلت فيتنام وجنوب أفريقيا ؛معظم دولنا لازالت تحت ألأحتلال ألمباشر؟؟منذ تأسيسها بأتفاقية سايس بيكو ألى يومنا هذا!!؛فلسطين ضاعت وألقدس ألشريف تم تهوديه ؛وأصبح ألمسلمون ألعرب أخوة للصهاينة وحلفاء ؟؟لماذا نحن نعبد ألموتى ونقدسهم ونحتقر ألأحياء ونقتلهم ؛وكما يقول حافظ أبراهيم {أحيائنا لايرزقون بدرهم وبألف ألف يرزق ألأموات }.أنظروا ألى مقامات ألصحابة ورجال ألدين ألمزينة بالذهب وألفضة ؛وتصرف عليها ألمليارات سنويا ؛بينما ألأحياء في عالمنا ألعربي لاتتوفر لهم نفس ألفرصة بالتمتع بأموالهم للحصول على سكن مريح ولقمة عيش كريمة ؛معظم ألأضرحة ألتي يؤمها ألمسلمون لزيارتها ؛ربما تكون مختلقة ولا يوجد فيها أحد ؛ولكنها تظهر فجأة كمزارات مقدسة ؛مؤخرا حصلت مشادة بين عشيرتين في ألعراق حول سدنة أحد ألأضرحة ؛وسببها ألحصول على ألأموال ألتي يرميها ألزوار في ألقبر ؛وكل منهم يدعي لديه ألأدلة بعائديتها لهم ؛ووصلوا ألى أتفاق بفتح ألقبر ؛وعند فتحه وجدوا عظام لحمار مدفون فيه؟؟ألمناسبات ألدينية ألتي تستقطب ألملايين تصرف عليها ألمليارات ؛وتكلف خزائن ألدول ألعربية ألكثير ؛لماذا لاتستخدم في بناء ألبنى ألأساسية لبلاداننا ألعربية ؛بدلا من تبذريها على طقوس عبثية ؛ماأتى ألله بها من سلطان؛واردات ألتجارة ألدينية في ألعالم ألعربي ؛تكفي لبناء ناطحات ألسحاب ؛ فبدلا من وضعها في جيوب وعاظ ألسلاطين ألفاسدين؛ توزع على الفقراء وألمحتاجين؟؟ ؛وفي كل يوم يكتشفون قبورلرجال دين ؟؟؛ولم نسمع في أكتشافات وبحوث لخدمة ألمواطن ألعربي ومساواته على ألأقل بالعالم ألثالث؟؟
