لمجرد ان تظاهر اغلب العراقيون سلميا وفي اماكن تواجدهم بعيدا عن المحمية الخضراء اللعينة مطالبين بالمساواة واحترام الشعب وايقاف الظلم الصفوي انهال عبيد ايران تنكيلا وتقتيلا بهم وتم تفريق المظاهرات بقوة السلاح و لم يكتفوا بذلك بل بحجة وجود داعش جرى تهديم مدن بكاملها فوق رؤوس ساكنيها وقاموا بتحويلها الى اثر بعد عين .! اذن جرى القتل بالالاف .. وهذا القتل لا علاقة له بالانسانية لا العالمية ولا الشرعية ولا لدى المجوس لانهم عرب و سنة وشيعة غير موالون لها .
السعودية تعتقل شخص سعودي  اكرر هنا سعودي منذ 2009 متهم  بالمشاركة وقيادة خلية ارهابية  قامت باستهداف دوريات الشرطة , السطو على محال تجارية والتستر على مطلوبين امنيين , تمويل و تجهيز عبوات ناسفة  ودعم الخلايا الارهابية ناهيك عن قيامه بالتجاوز باسلوب مهين لملك السعودية و وزير الداخلية ,ثم بعد سنين الاعتقال هذه جرى تنفيذ حكم الاعدام الصادر بحقه من قبل المحكمة بشكل قانوني . شخص واحد اميت . ثارت ثائرة ايران وكل عبيدها  وتحرك طابورهم الخامس مثيرا للقلاقل وحرق الممتلكات الحكومية والاهلية ببعض مناطق السعودية  فكتبت أقلام قوم تبع تستنجد بالمنظمات الانسانية وجمعيات حقوق الانسان ولم تخل من السباب والشتيمة للسعودية فحسب وانما شملوا السنة ككل بهذا الامر !!.
46 شخصا اعدم مع النمر ولم يثير حفيضة اسرائيل الشرقية واتباعها الا اعدام نمرهم مما يدل على ان الخلفيات المذهبية تتحكم بسلوك ايران ومن معها.. مالي ارى كثير من الشيعة لا يتعاملون باعتبارهم مواطنين بالقطر الذي ولدوا فيه ولا يدينون بالولاء له جراء ذلك لكنهم يميلون بولائهم لايران , قد اجدني مضطرا في حالة الغضب لقول ارحلوا الى ايران حبيبتكم وارسلوا لنا بدلكم السنة حتى الشيعة العرب الذين يعيشون فيها وهم مضطهدين منذ عقود ., لماذا تريدون ان تحولوا الجميع بالقوة والارهاب الى شيعة موالين لإيران ؟!!, السنة تركوكم تعيشون بينهم وتمارسون معتقداتكم رغم ان الكثير منها دخيل على الاسلام , فلماذا هذه العنصرية والتطرف والظلم .
لا يتواضع إلاّ من كان واثقاً بنفسهِ ولا يتكبر إلا من كان عالماً بنقصه .. حتى بلغ الامر باحد عبيدها ان يصف العراق ولبنان وسوريا بالدول الشيعية متاسيا ابسط قواعد اللياقة والادب في وجود الاخرين الذين يمثلون الاكثرية الحقيقية لهذه الاقطار .قوم فقدوا عقولهم واعوج لسانهم ونظرهم . ربما هذه من اخطاء السنة  المميتة التي قادتنا الى هذه الأوضاع فأتساءل  اهو خوفهم او اهمالهم من محاسبة الشيعة الطائفين المتبعين لإيران خوفا من ردود الفعل مثلا ام هو السقوط في مطب موضوع التسامح الطائفي  الاعوج  حيث يتم غض النظر عن مخالفات الشيعة اتباع ايران بينما يجري التشديد على السنة من اجل ان يظهروا  امام الغرب انهم متسامحين ..لقد ثبت ان الاصح هو محاسبة جميع المسيئين  سواء كانوا سنة او شيعة فور قيامهم بالإساءة وان أي تأجيل او غض الطرف في هذه الأمور فانه سيقودنا الى ما هو اعظم واخطر .
خامنئي وروحاني ونصرالله وغيرهم من اذنابهم في العراق تكلموا عن الإنسانية متناسين عن ان نظام الولي الفقيه نظام إرهابي توسعي مسؤول عن مقتل مئات  الالاف  من الارواح التي ازهقت من غير ذنب ..  وكما يقول البعض : بعد ناقصنا قاسم سليماني  يطلع يقنعنا انه يعمل كمتطوع بالصليب الأحمر بسوريا والعراق  !! .
 شخص اطروحاته كانت انقلابية وتحريضية ضد دولته  يقود منظمة ارهابية ويدعوا لفصل المنطقة الشرقية عن السعودية ويساند الارهاب وقامت دولته باعدامه حسب قانون مشابه لقانون 4 ارهاب فلماذا تزعلون ( انتو شنو دخلكم)؟ !! .
اخواني الشيعة العرب الا ترون معي ان ايران تورطكم في صراعات مذهبية كي تنفذ مشروعها الفارسي باعادة دولة الفرس الكبرى !!  اقول لاتباع ايران في العراق  : دعوا الخلق للخالق والملك للمالك وانشغلوا باصلاح انفسكم لقد دمرتوا العراق وشعبه من اجل الفرس الذين يتكبرون عليكم وينظرون باستصغار اليكم وسيضطهدوكم حين يتمكنوا كما يضطهدون اخوانكم العرب في الاحواز . فهل من معتبر   ؟
ايران تنظر وتعمل على تقديس عملائها من العرب كي يكونوا مرجعيات ويكون لهم اتباع يخدعوا مساكين الامة ويحولوا ولائهم الى غير دولتهم (خيانة عظمى وتجسس ) باسم المذهب حللوا التجسس والتامر على الوطن وهم يهتمون بهؤلاء اكثر من اهتمامهم بالايرانيين انفسهم خذوا الدليل حين زار احمدي نجاد لبنان لما كان رئيسا للجمهورية فشاهدناه ظهر علنيا مع حماية اعتيادية للرؤساء بينما كانت خشيتهم على  وكيلهم حسن نصر في قمة الحذر بحيث لا يظهر علنيا ويتنقل من سرداب الى اخر .. وهذه ايران تمهد لهؤلاء ان يكونوا حكاما او مرجعيات بعد ان يسيطروا على مقاليد الحكم بعد الاتقلاب عليه وهذه ربما كانت احدى اخطاء الحكومة العراقية الوطنية حين ابقت على السيستاني فخان الوطن وساعد المحتل وافتى بعدم جواز محاربة المحتل وهو لا يبرح يفتي فتاوى تزهق الاف الارواح و لا من محاسب .! لذلك فمن غير قادة تصنعهم ايران فانها لن تستطيع القيام الا ( بخراميش بزون لا اكثر ) وستنتهي جعجعات الفرس واتباعهم المنبطحين سراق العراق والحكم الشرعي في لبنان وسوريا.