للحروب أهداف سلبية أو إيجابية ، عادلة أو ظالمة تلك الحرب ! ولا حرب عبثية خاصة في عالمنا الرقمي دقيق الحسابات اليوم !
فليس من المنطق أن تشن حرب على بلد مسلم مثل اليمن ضعيف البنية التحتية والخدماتية بهذه الضراوة من بلد يعتبر مركز وقبلة المسلمين اليوم بما تزخر به أرضه ببيت الله تعالى ومسجد رسوله المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ..
دون أهداف غير معقولة !
ولعل السياحة في احتمالات الأهداف وموانع وقف الحرب بشيء من التحليل يجعلنا في صورة أوضح ومرآة صافية تعكس ما وراء الكواليس !
اليمن والحوثيين على نحو التحديد هي مقاومة اسلامية عربية غير خاضعة لعبيد السفارة ، أو الإسلام الأوربي بنكهة العربي !
وبالتالي خطر تناميها والقدرات كحزب الله قائم باحتمالة جدا كبيرة ، خاصة إذا ما عرفنا التركيبة الصعبة للفرد اليمني العنيد وشديد البأس والصبور .
وحينما شنت الحرب بايعاز أمريكي ، لتهذيف اظفار إيران التي في اليمن ، فلم تجد غير الحقد السعودي الصهيووهابي على اليمن ذات التاريخ مع آل سلول حربا وحقدا وحنق !
الحرب التي توهم فيها بن سلمان الفتى الأحمق أنها حرب الأربع أو الخمس ساعات كما صورته له الته الحربية المتقدمة ، متناسيا أن العقيدة والعقائديين هم أضخم سلاح الكون ، والإيمان بالله العظيم أمر ليس بمتناول يد الكل !
لذا وقف الحرب في اليمن بأي سبيل يعد انتصارا لليمن وجبهة الحوثيين على نحو الخصوص ، أو قل نصرا لإيران !
خاصة وهي لم تحقق شيء تقنع به شعبها ومن تجحفل معها من عبيد المال !
ووقف الحرب يعني تنفس اليمن الصعداء الأمر الذي لا تريده السعودية ولا امريكا في هذه المرحلة وبقاء الاستنزاف ، ووضع يد ضاغطة على روافد قد رفع اليد عنها يقوي إيران ويزرع لها في قلب الملاحة المائية والمضايق البحرية الف يد تطال التجارة العالمية ، أو قل هو انتصار سوري آخر في اليمن .. !