(انتم لا تعرفون ما تفعلون الموصل ستتحول الى جحيم هذا الاسبوع)
من هو ابو هاجر ؟
يعتبر ابو هاجر من اكثر الاشخاص القادة في تنظيم داعش الارهابي تطرفا وسطوة وشراسة وخازن المعلومات الرئيسي وصاحب الفتاوي الميدانية والمقرر الاول في تحركات العصابات التي يقودها ..
قبض على ابو هاجر قبل سقوط الموصل بفترة ايام تعد بأصابع اليد الواحدة وأعلنت الداخلية العراقية ان الاستخبارات العراقية وبناءا عن معلومات دقيقة قبض على شخصين من داعش قتل احدهما نتيجة مواجهة عسكرية واسمه (ابو عبد الرحمن )والثاني لم يتطرق لاسمه الناطق بأسم الحكومة ونقل الى جهة مجهولة وأنتهى الخبر من الحكومة الى هنا ,,
على ماذا قبضت الداخلية العراقية في هذه العملية النوعية يبدو انها لا تعلم من هذا المقبوض عليه ولم تحلل صرخته بوجه الضابط العراقي الاستخباري بقوله (انتم لا تعرفون ما تفعلون الموصل ستتحول الى جحيم هذا الاسبوع ) انتهت صرخة ابو هاجر واودع السجن وبعد ايام ثلاث سقطت الموصل بيد جماعات ابو هاجر وفعلا تحولت الى جحيم .. ذهبت القوات المختصة الى بيت ابو هاجر الذي يسكنه مع احدى العوائل الموصلية فوجدت مجموعة من الاسلحة واحزمة ناسفة وفلاش حاسبة يضم عدد كبير من الاسماء والكنى والتحركات والقواعد الانطلاقية لكن هذا التحرك يسير سير السلحفاة وداعش
تركض بمخططها ركض الارانب .. لم يعمل الشرطة والضباط المختصين بمهنية ويحللون صرخة ابو هاجر ولا ما موجود في صندوقه الاسود ولم تأبه حتى لمكانته كل ما ستطاعت فعله هو التبجح امام وسائل الاعلام بالقبض على ارهابي وقتل ارهابي والتحقيق مع الارهابي الحي جاري …
(انتم لا تعرفون ما تفعلون الموصل ستتحول الى جحيم هذا الاسبوع).. بعد دخول داعش الى الموصل اتجهت مباشرة وبأسرع ما يمكن لها من التوجه الى السجون المهمة في الموصل ومنها بادوش والتسفيرات وسجون المناطق الاخرى لفك اسر ابو هاجر وكانت تتحرك كما وصف بعض الداعشيين بجنون نحو هدفهم ,, لكن كل شيء جرى كما تريد داعش والمختصين العراقيين لازالوا يفككون بصندوق ابو هاجر الاسود ..حسب ما ورد من قبل بعض الضباط اللذين نفذوا العملية ان ابو هاجر كان هادئأ جدا ساعة القبض عليه ولكنه بعد ان عرف ان زميله (ابو عبد الرحمن ) في الدار المقابل قتل في مواجهة القوة فقد
صوابه وجن جنونه وصرخ من فوره (انتم لا تعرفون ما تفعلون الموصل ستتحول الى جحيم هذا الاسبوع) كان لابد من امر القوة التوقف عند هذا القول كثيرا وتحليل ماقاله ابو هاجر ورفعه مباشرة الى الجهات العاليا لتدارك الامر او على الاقل لمعرفة المقصود من هذا القول .. وايضا بان من كل ما جرى ان ابو هاجر لديه نقطة ضعف جدا واضحة هو عاطفيته اتجاه مقتل زميل له ومن الممكن استغلال هذه الصفة ومعرفة المزيد بطرق مخابراتية وبالسرعة الممكنة ..لازال ابو هاجر يقبع في احدى السجون وأعتقد وبدون قصد ان تلك القوة نقلته الى مكان خارج الموصل بالصدفة والتحقيق وليس خشية
عليه لأنها لا تعرف ان الموصل ستسقط في ست ساعات وان عصابات داعش والنقشبندية يعملون بمهنية واحتراف وبناء علاقات افضل بكثير من الكوادر العراقية التي سلمت المدينة ووضعت العراق بموقف لا يحسد عليه ..
(انتم لا تعرفون ما تفعلون الموصل ستتحول الى جحيم هذا الاسبوع)
[email protected]