11 أبريل، 2024 3:23 م
Search
Close this search box.

لماذا رهن ساسة العراق بلدنا رهينه عند صندوق النقد الدولي

Facebook
Twitter
LinkedIn

اي سياسة اقتصادية سليمه لاي بلد هي ان تكون مصروفاته اقل من ايراداته ويقصد بذلك ..ان يكون مانصرفه على عمران البلد وبناه التحتيه وكذلك رواتب الموظفين بل حتى تخصيص حصة لكل المواطنين بما لديه من موارد مالية.كخدمات غير منظروه على شكل دعم استهلاكي…ومن بين هذه الخدمات هي دعم السلع الاساسية حتى يتمكن الفقير من الحصول عليها والدعم يعني تخصيص جزء من الايرادات لها من غير ان تحصل على ارباح ،
من هنا لو تطرقنا للدول النفطية بمعرفتنا ان مواردها النفط بالدرجة الاولى..((والعراق انموذج لكونه من ضمن هذه الدول ))..،
فلا بد من تخطيط مسبق وعلمي لهذه الايرادات وبطرق يكون فيها الميزان التجاري متوازن ..ويميل دائما نحو الايجابيه
فاذا كانت النتيجة النهائية الايرادات اكثر من المصروفات فان هذه الدولة تكون صاحبة اقتصاد قوي ولا تحتاج بل لا تفكر بصندوق نقد الدولي .ولا لاي اقتراض وقروض…والعكس هو الصحيح
من هنا يبدأ التساؤل للمواطن البسيط …..
لماذا رهن ساسة العراق البلد رهينه عند صندوق النقد الدولي …؟؟؟؟
على الرغم من كثرة الايرادات وكثرة مصادرها .في هذا البلد .الغني بثرواته الطبيعيه والبشريه …..حتى ان الميزانيه للسنه الحاليه قدرت على اساس النفط سعره 45 دولار والان وصل اكثر من 60 دولار…..اين يذهب الفرق …ومن يحاسب من …اسئله حقيقه يسألها المواطن يوميا ……………..هل من جواب
.
ناهيك عن الايردات الاخرى …فمثلا هنالك ….
الكمارك من المواني والمنافذ الحدوديه ..والرسوم اليوميه في دوائر الدوله ..وقوائم الكهرباء والماء .وايجارات العقارات ..والمزايدات والمساطحات للاراضي باموال كثيره جدا ..كذلك ايرادات تأجير الساحات والكراجات وساحات الخضروات والمواشي …ووووووو
ما يدخل ميزانية الدوله من اموال محليه اكثر من نصف مبلغ الموازنه …ومن المفروض ان يكون هنالك فائض..ولكن نرى العسك ..هنالك القروض الكثيره وبشروط مذله لمبالغ غير ذا قيمه قياسا بما تحصل عليه الدوله ….
لماذا يلجا ساسة العراق لهذه القروض ………..انه الفساد والسرقات . وسوء الاداره ..وتهميش ذوي الاختصاص من وجودهم في الاماكن الحقيقه لهم ….كذلك نرى عدم الشعور بالمواطنه وانعدام الوطنيه …..فاغلب ساسة البلد مجنسين بجنسيات اخرى وعوائلهم في امريكا واوربا واصقاع الارض…..مهمتهم كما يعتقدون ليس ادارة البلد …بل سرقة مايمكن سرقته .وارساله بل تهريبهه الى الخارج ..وتضليل الرأي العام على ان قلوبهم على البلد وانهم شرفاء .. وهذا كذبه كبرى …….. فالحقيقه غير ذلك
فلاقلوبهم على البلد ولاهم شرفاء ..قالبلد مباح والمخابرات العالميه تسرح وتمرح به وبامكان من هب ودب ان يدخل ويعمل مايحلو له …ولا شرفاء……….. فالشرف ليس محصور بالمعنى الاخلاقي ..بل احيانا بمعاني كثيره يتدخل الشرف …حتى المهن لها شرف …….وحتى التصرف له شرف
اذن من شرف الواجب ان نحذر الناس من عواقب رهن البلد …لان هؤلاء سوف يهربون ..ويبقى البلد وشعبه يعاني .من تصرفاتهم الغبيه .الاجراميه …فهل من منقذ
او بالاحرى ……….هل يستيقظ هذا الشعب ..وينقذ بلده ..ولوحتى بعد فوات الاوان
انا أشك في ذلك …ولكن ليس بمستحيل

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب