دون التشكيك بأحد ودون القاء الإتهامات جزافا الا ان هناك اسئله لم نجد لها اجابه مقنعه فيما يخص داعش وحربها في العراق.
داعش قاتلت بضراوه في مناطق ديالى وجلولاء والسعديه وامرلي والضلوعيه والانبار وهيت وعانه والموصل وتكريت وسامراء وبيجي ومناطق اخرى عديده..
وقد قدم الجيش العراقي والبيشمركه على السواء وكذلك الحشد الشعبي الشهداء تلو الشهداء وهم يقارعون داعش خلال الأشهر الماضيه.
اما على الجانب الآخر فإن داعش دخلت سنجار ومخمور وباقي المناطق المسماة بالمتنازع عليها من جهة الموصل واربيل في الثالث من شهر اب دون مقاومه ولاقتال ولاهم يحزنون, بل سلمت البيشمركه مواقعها بكل سهوله تاركة المواطنين هناك لقمه سائغه لداعش, حيث هرب الجميع من مسيحيين ويزيديين وغيرهم وقُتل من قُتل وسبيت نسائهم واطفالهم وكانت كارثه انسانيه حقيقيه, وقد ذكرت ذلك في مقال كتبته في 8 اب تحت عنوان (البرزاني يخون الصل الكرد.. حقيقة ماجرى في سنجار)
بعد ذلك وجدنا ان الإقليم قد اخذ يطالب المركز والعالم بتسليحه للتصدي لداعش والإرهاب..وبالفعل حصل على الكثير من الأسلحه والمعدات والتأييد والدعم الدولي ..
ومن قبل اكثر من شهرين تقريباعزمت البيشمركه الهجوم على مخمور وسنجار وربيعه وزمار ومناطق اخرى من تلك المسماة بالمتنازع عليها.. وبالفعل حصل الهجوم.. الا ان المفاجأه كانت في هروب داعش دون مقاومه من تلك المناطق في وقت الكل يعلم مدى شراسة داعش في القتال في مناطق اخرى من العراق سواء امام البيشمركه او الجيش العراقي والحشد الشعبي..
الا ان الذي حصل في سنجار والمناطق المذكوره ان البيشمركه حين عزمت الهجوم على مخمور وسنجار قبل شهرين فإن داعش انسحبت دون مقاومه. وكذلك انسحبت داعش دون قتال من ربيعه وزمار والمناطق الاخرى المسماة بالمتنازع عليها ايضا دون مقاومه واخرها سنجار..
وبعد المقارنه بين القتال الشرس الذي دار بين داعش من جهه والبيشمركه من جهه اخرى في مناطق ديالى, وبين انسحابها من مخمور وربيعه وسنجار ومناطق اخرى في الموصل واربيل دون قتال… فإن هناك سؤالا يتبادر الى الأذهان وهو لماذا صمدت داعش وقاتلت بضراره هنا وانسحبت دون مقاومه وقتال من هناك؟
ثانيا لماذا وكيف دخلت داعش الى تلك المناطق دون مقاومه وانسحبت منها دون مقاومه؟؟ في وقت لازالت تقاتل في كوباني والمناطق السوريه الأخرى بشراسه..؟
ثالثا هل لهذا التوقيت (اي توقيت انسحاب داعش) علاقه بمؤتمر السنه المنعقد في اربيل؟
واخيرا هل هناك اتفاق مسبق بين البرزاني وداعش, ام هي لعبه داعشيه ولمصلحة من؟؟
واخيرا اعتقد اننا لم نرى في احتلال داعش لسنجار ثم تحريرها من قبل البيشمركه بعد ذلك.. سوى استعراضا اعلاميا للعضلات..