23 ديسمبر، 2024 8:51 م

لماذا خوف السنة من الحشد الشعبي و هو منقذهم

لماذا خوف السنة من الحشد الشعبي و هو منقذهم

مليونان وثمان مئة الف مواطن سني  تركوا الديار و هاجروا ؟ مؤكد هو الخوف من داعش و عدم رضى اغلب المكون السني من تصرفات الدواعش , الحشد الشعبي الشيعي منقذهم  فلما  التخوف من الحشد الشعبي ..؟
أصبح السنة اليوم اكثر تخوفاً  من الشيعة وخاصة بعد الانتصارات الاخيرة و السبب ؟ ان السنة اصبحوا يشعرون بذنب ساستهم وممثليهم  وخذلانهم من عدم اتخاذ مواقف مسبقة بالضد من داعش او على الاقل اوائهم كنازحين هذا  ما ترك فراغاً بين الجمهور السني وممثليه السياسين  “أي اصبحوا مستضعفون ” , كذالك مشاهدة الجمهور السني للتلاحم الكبير بين السياسين الشيعة  والقيادات مع المجاهدين والحضور الميداني لها في ساحات المعركة  اعطى تخوفاً اكثر لدى السنة وترك في مخيلتهم طابع الثأر ان الشيعة بقياداتهم قادمون على تصفيتهم ثأراً للماضي وثأراً لجرائم الابادة الجماعية كسبايكر وبادوش وغيرها  وما موقف الازهر الا هو استنتاج خاطأ لهذا التصور…فماهو الحل في دفع الخوف منهم. وطمأنتهم ان الحشد لحمايتهم…؟
الان جاء دور الأسد الوطني ( الحشد الشعبي ) ان يخفض بجناح القوة وان يحمل على السنة بجناح الرحمة و يعمل من منطلق ” كن قوياً وتعامل بتواضع فتكن اقوى مما كنت” وان الانتصارات ليس له تفضلاً بها على اخوته في الدين او الخلقة ,  انما  هو الواجب الوطني والاخلاقي والديني وانه يميز بين من اكره على البقاء رهينة داعش ومن  غرر به او ارهب بالتهديد و نواياه الحقيقية خلف ذالك  اعادة الثقة للمكون السني مع ساسته ومصالحتهم معاً من جديد فالبلد الواحد بحاجة للجميع  , وان الفرصة لازالت قائمة بتحرير باقي اراضيهم المسلوبه من يد داعش بتقدمهم هم اولاً والحشد من خلفهم.