23 ديسمبر، 2024 4:29 ص

لماذا حفيدة صدام؟

لماذا حفيدة صدام؟

هكذا تتحدث حفيدة الرئيس الذي حكم العراق لأكثر من ثلاثة عقود، نفس عمر حرير حسين كامل تقريبا.
لا مبرر للتشكيك في روايتها للأحداث التي عصفت بأسرتها واستطرادا بالعراق، لان حرير التي صفى جدها ابيها، واراد ان يرغم أمها على الزواج من المشاركين في قتل والدها؛ تطرقت في مذكراتها الى نفس العناوين التي كانت على لسان معظم العراقيين.
الفارق ان مؤلفة كتاب “حفيدة صدام” تدخل القاريء الى بيوت،ومقرات ومخابيء، وأقبية الاسرة وتفتح بعض مغاليقها.
ربما تخفي حرير حقائق كثيرة؛ لكنها تملك الشجاعة للاعتراف بالاخطاء القاتلة لحقبة صدام حسين.
قرات المذكرات بالتزامن مع الكتاب المهم والخطير ” استجواب الرئيس” تأليف الضابط، والمحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية جون نيكسون الذي حقق مع صدام حسين في السجن.
يكتب نيكسون “خلال السنوات التالية لمغادرتي وكالة الاستخبارات كنت كثيرا ما افكر بصدام الذي تمكن من اختراق جلدي ليعشعش في ذهني”.
ويضيف ” ربما كان ذلك لشعوري بالذنب لأني شاركت في الكثير مما وقع من اخطاء في العراق”.
“حفيدة صدام” و”استجواب الرئيس” اعترافات تستند الى المراجعة، مع اختلاف المداخل.
العراقيون بحاجة الى عيون مفتوحة، ورؤوس باردة ، وقلوب خالية من الحقد والضغينة لمراجعة كل ما حصل!
مطلب قد يبدو خياليا في الوقت الراهن على الأقل! لكنه ضروري .
اتصلنا بالمحقق جون نيكسون.
عبر عن سعادته لاهتمامنا بالكتاب، لكنه اعتذر عن المشاركة في برامجنا.
وللحديث صلة،،
التفاصيل في الفيديو::
https://youtu.be/1v46GUF9GYA