الطائفة الشيعية في العالم ، العلمانية منها والمتدينة عدا القوميين العرب من الشيعة تؤمن بأن فتوحات بني أمية لأكثر من ٣٠ دولة إسلامية من مجموع ٥٧ دولة إسلامية موجودة اليوم على خارطة العالم كانت من أجل المال والنساء !! .. المرة الوحيدة التي تعترف أدبيات الشيعة بالحديث الذي رواه عمر بن الخطاب ” انما الأعمال بالنيات” لكي تسقطه على الفتوحات الإسلامية في عهد بني أمية !!
دعونا نأخذكم في جولة قبل استلام بني أمية الحكم سنة ٤٠ هجري والذي امتد الى سنة ١٣٢ هجري ، ومن ثم عادت لتحكم أسبانيا لمدة زادت عن ٤٠٠ سنة ، بل سوف تكون جولتنا هذه حتى قبل استلام الأموي عثمان بن عفان حكم الأمة من سنة ٢٣ هجري الى ٣٥ هجري !!
١. أليس شروع النبي محمد (ص) بتوزيع (الغنائم) على المقاتلين في معركة أحد كانت السبب الرئيسي في خسارة جيش المسلمين ‘المحمدي’ معركة أحد .. حيث كانت خسارة مدمرة أدت الى قتل الحمزة عم النبي ومعه ٧٠ شهيداً ؟؟ فلماذا حرام على بني أمية أخذ الغنائم أثناء الفتوحات وحلال هنا ؟؟
٢. أليست أم المسلمين صفية بنت حيي هي من (غنائم) فتح خيبر ؟؟ ألم (يشتريها) الرسول محمد (ص) في أرض المعركة من المقاتل الذي (غنمها) فخيرها الرسول بين الزواج منه أو تصبح (جارية) تباع وتشترى ، فاختارت الأول ; فلماذا حرام على بني أمية الغنائم من النساء أثناء الفتوحات وحلال هنا ؟؟
٣. ألم يقبل الرسول محمد (الهدية) التي أهدتها له زوجته زينب بنت جحش وهي (جارية) فلماذا حلال هنا وحرام على بني أمية ؟؟
٤. ألم يبعث الرسول محمد (ص) سنة ١٠ هجري علي بن أبي طالب (الذي يعتقد الشيعة ان حقوق ‘الطبع’ للإسلام ‘المحمدي’ محفوظة له فقط لا غير !!) .. ألم يبعث علي الى اليمن لجلب حصة الخمس من (الغنائم) التي غنمها جيش خالد بن الوليد ‘الغير محمدي’ .. فلماذا حلال هنا وحرام على بني أمية ؟؟
٥. ألم يقسم علي بن أبي طالب غنائم اليمن ويجعل امرأة جميلة من حصة الخمس ونام معها دون استبراء في معسكر خالد بن الوليد !! .. فلماذا حلال هنا وحرام على بني أمية ؟؟
فمتى تتعلم الأمة قراءة تاريخها ؟؟ الحروب والغنائم من المال والنساء كانت الحالة ‘الطبيعية’ لسلوك البشر في جميع انحاء العالم في ذلك الزمن ولعدة قرون بعدها ; ولكن ‘أكثر الناس لا يعلمون’ !!
