23 ديسمبر، 2024 9:25 م

لماذا تفشل المؤسسات العربية بالحصول على جوائز التميز؟!

لماذا تفشل المؤسسات العربية بالحصول على جوائز التميز؟!

عرض “غير مسبوق” للأسباب “العشرين” العملية الحقيقية:
*عدم التزام المعنيين بتحقيق ومتابعة المهام المطلوبة ضمن الحيز الزمني المحدد

*مقاومة التغيير “الظاهرة والكامنة”

*تضييع الوقت وعدم انجاز متطلبات ومعايير الجائزة

*عدم اعطاء الأولوية لمتطلبات الجائزة، وضعف التعاون بين المنسق والمستشار، وكثرة الانشغال بالأعمال الروتينية

*اهمال تبني وتحقيق الكثير من النماذج والجداول والمخططات الجاهزة، وضعف تفعيلها

*تفويض الأعمال الرئيسية لموظفين مبتدئين بلا خبرة وحماس وصلاحيات

*عدم الاهتمام جديا بايجاد مؤشرات قياس وأداء واقعية وسهلة الرصد والتطبيق

*عدم الالتزام بمنهجية الرادار: المنهجية—التطبيق—النتائج—التعلم والابتكار—الابداع والتحسين

*عدم التعامل بجدية ومهنية والتزام مع تقارير التغذية المرتدة، وكذلك عدم وضع خطط عمل تنفيذية وضعف توزيع المهام ضمن الحيز الزمني المحدد

*اختيار أعضاء غير كفؤين بلجنة الجائزة

*عدم الالتزام بكتابة الأجزاء المطلوبة حسب معايير الجائزة ومع عدد محدود من الأمثلة العملية والمرفقات ذات الدلالة

*ضعف التزام بعض القيادات الهامة بحجة ضيق الوقت والانغماس بالأعمال الروتينية

*عدم توزيع حوافز مادية ومعنوية وتشجيعية للعاملين الرئيسيين بالجائزة

*عدم الاهتمام بتقديم تقارير انجاز شهرية لسير العمل بالمشروع، وضعف توثيق تطور العمل بالجائزة

*ضعف الالتزام بتحديد نقاط القوة ومجالات التحسين والافتقار لخطة عملية لسد الفجوات العملية

*ضعف التزام الادارة العليا من حيث المتابعة والمساءلة وتحديد المسؤولية وبذل الموارد بأنواعها

*غياب ثقافة “ادارة المشاريع” وهيمنة اسلوب العمل الروتيني الارتجالي المعهود، وفقدان خطة العمل الضرورية التي تتطلب وجود مدير مشروع وقادة فرق، مع نقص واضح بتوزيع المهام واعطاء الأولويات وتسخير الموارد البشرية والمالية والتقنية

*اهمال مراحل التدريب والتطوير العملية للكوادر العاملة، وكثرة التركيز على “كتابة التقرير”، دون التركيز على تحقيق المعايير والمتطلبات عمليا، مع عدم توفر العدد الكافي من الحالات والأمثلة العملية الانطباعية

*ضعف استخدام ادوات الجودة الرئيسية وعناصر الاحصاء

*العجز عن بناء وتطوير”خارطة طريق” عملية للحصول على الجائزة، علما بأن العناصر “التسعة عشر” الآنفة الذكر تمثل مسودة عمل جوهرية لبناء خارطة الطريق الواقعية…وهنا ينصح باستخادام تقنية تفاعلية تستند لاشباع جميغ العناصر المذكورة من عدة زوايا وبنمط ” تداخلي متكرر” لتحقيق التكامل المطلوب.