17 أبريل، 2024 6:57 م
Search
Close this search box.

لماذا تفشل الحكومات المتعاقبة علی سدة الحكم في ادارة الدولة العراقية

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد انهيار الدكتاتورية استبشر العراقيون وبمختلف الوانهم خيرا بمجيء عهد جديد يضمن للجميع حقوقهم الاساسية في مجالات حرية التعبير والمعيشة الكريمة والخدمات الضرورية وهي مطالب بسيطة في دولة تسبح فوق بحر من النفط والثروات الطبيعية ومما سهل الطريق امام النظام الجديد للنجاح في البدء بعهد جديد هو الاتحاد الاختياري للكورد في دولة تتبنی الديمقراطية والفدرالية مع موافقتهم التامة علی حل جميع الاشكاليات العالقة وفقا للدستور الجديد وقد وضعوا بذلك حدا للغة السلاح واراقة الدماء …..اصبحت الارضية ممهدة تماما لادارة دولة مدنية تواكب تطور الحضارة العالمية شرط ان تلتزم بتطبيق اربعة ٲمور فقط وهي:-
اولا:- تنفيذ العدالة الاجتماعية دون فرق او تمييز…
ثانيا:- تطبيق جميع مواد الدستور دون انتقائية…
ثالثا:- الرفض القاطع للتدخلات الاقليمية في الشٲن العراقي الداخلي..
رابعا:- عدم السماح للمرجعيات الدينية بالتدخل في امور ادارة الدولة…
كان بٳمكان القوی السياسية المشاركة في الحكم ان تتكاتف من اجل مصلحة الشعب والوطن وتعاضد الحكومة والبرلمان في سبيل صياغة واقرار القوانين التي تضمن العمل بما ذكر من نقاط ليصبح العراق دولة المواطنة والعدالة والسلام ….لكن ما يؤسف له هو الرضوخ التام للفساد وتهميش الدستور والالتزام باجندات الدول الاقليمية واستلهام برامج عمل الحكومة من توجيهات واوامر المرجعيات الدينية فاختلط الحابل بالنابل واصبح المواطن العراقي الفقير والمكونات العراقية ضحايا سياسات فاشلة في ادارة وحكم العراق…..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب