لقد تأسس حزب الدعوة الاسلامية عام1957 وبعد ســـقوط النظام البائد عام2003
تسلم الحزب السلطةابراهيم ألاشيقر الجعفري من عام2005-2006 ثم”المالكي” 2006
-2004 ثم “العبادي 2014-2018 حيث كان التحالف الدولي من74دولة بقيادة امريكا
الملتزمة بموجب اتفاقية الاطار الستراتيجي بينها وبين العراق عام2008 وتم تجديدها
عام2018 لتقديم الدعم العسكري والسياسي والامني والاقتصادي للعراق المتألم الجريح.
علما ان المالكي عام2011 انهى وجود عشرات الآلاف من القوات المسلحة ألامريكية
بذريعة تأمين السيادة والاستقلال للعراق.
لقد دعا المالكي أخيرا بقيام أقليم البصرة بعد ان كان يعارضه بشدة عندما كان في السلطة
لغرض استغلال أزمة البصرة كدعاية حزبية ليــس الا.وذكر محافظ البصرة والمرشح عن
حزب المالكي-ان انقلاب المالكي الاخيرعــــــلى أرائه السابقة في انشاء اقليم البصرة بانه
ركوب موجة- وأضاف وائل عبداللطيف بانه هو أول من بدأ عام2008 اجراءأت تشكيل
اقليم البصرة ووقفت ضده أغلب الاحزاب وخاصة المالكي علما بان المادة119 من الدستور
العراقي الدائم عام2005 تنص بان العراق دولة اتحادية. كما شدد المحافظ السابق والنائب
خلف عبد الصمد من حزب المالكي – ان مطلبنا ثابت بشأن دســـــــــــــــــــــتورية تبني
مطلب اقليم البصرة- علما ان النائب المذكور كان سابقا ضــــد مشروع الفيدرالية للاقليم.
ان البصرة تمول العراق بنسبة 90% من واردات العراق الاجمالية!!!.
ان تصريحات المالكي ألاخيرة ما هي الا ذر الرماد في العيون واستخفافا بالعقول.