لم يتردد اغلب القادة والنواب ، بل حتى المجتمع في الاشادة بموقف رئيس الوزراء حيدر العبادي وتعامله مع برزاني ومشروعه الانفصالية …
اعلن الجميع بان العبادي ادار بوصلة المرحلة مع الكرد بصورة ايجابية جدا ، وظهر بطريقة ابهرت حتى خصومه ، فقد اعلن برزاني وبكل صراحة بانه تفاجئ من قرارات بغداد ، في اشاره منه الى ان العبادي تفوق عليه ..!!
كنت طوال تلك الفترة مؤيدا لحنان الفتلاوي في خطاباتها ، ولكن هذه المرة ، ادركت بانها مجرد ، بوق مأجور ، يجانب الحقيقة ، وقد خدعتنا لعدة سنوات ، لقد اردكت اليوم بانها لا تتعامل مع المواقف بجــدية وحيادية ادركت تماما بان الفتلاوي ، ليست منصفه ، ولا يهمها اوضاع البلد ، فعندما نجحت الحكومة مع برزاني لم تعلن تأييدها لخطوات العبادي ، فالحقد اكان يملئ قلبها قولا وفعلا ..
للاسف لم تكن الفتلاوي منصفه في دعم خطوات رئيس الوزراء ضد اقليم كردستان ، واكتفت بالاحاديث الجانبية ولم تنصف موقفه ، في مشهد مخزي ومعيب جدا .
علينا ي سيدتي ن نكون منصفين اولا .. ونفعل قضية الوقف مع الوطن .. في كل شيء ، فمصلحة العراق تحتم ذلك ..
ايتها الفتلاوي كوني منصفه لمرة واحدة فقط وتحدثي بالواقع .. فالعبادي اليوم دمر حصون الدواعش وحطم اسطورة برزاني .. ونجح في اعادة العراق الى مكانته عربيا واقليما ..
فلا تخفي سيدتي الراس كالنعامة عندما تشاهدين نجاحات العبادي على الصعيد الامني او حتى السياسي ، فالرجل نجح في كل شيء تقريبا ..
لا تتردي ايتها الفتلاوي عندما تتحدثين عن نصر القوات العراقية في بسط الامن والسلطة الاتحادية في كركوك والمناطق المتنازع عليها ..
فالعراقيين اليوم يرفعون القبعة للعبادي ، وعندما تكونين منصفة وتتحدثين عن تلك النجاحات فانك ترتفعين بنظرنا كجمهورك ايتها الفاضلة ..