9 أبريل، 2024 5:24 ص
Search
Close this search box.

لماذا تخجلون من شيوعيتكم ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

جميل جدا ان تقام بين فترة واخرى اصبوحات او اماسي في اتحاد الادباء او قصر الثقافة او ندوات فكرية او نقد لمسرحية او الذهاب لاستذكار رائد من رواد الحركات الادبية او ندوات التيار الديمقراطي وغيرهاوالحقيقة التي لا يمكن اغفالها هي اني اتحدى اي شخص له صلة بهذه المسميات الادبية او سواها لم يتعكز يوما على الموروث الثر للفكر الشيوعي ونهل منه حتى امتلاءت حوصلته وتغطت خلايا دماغه بمكنون هذا الفكر الانساني وشرب منه حتى ارتوىومن هذه المدرسة تخرج ادباء العراق والغريب ان هذا التجذر ينموا حتى يغدو شجرة وارفة الظل تسبح بالحياة وتنشر الثمر لبني الانسان حيث هذه الغرسة الوطنية التي تعطي وتعطر من يستظل بوريقاتهاوتستمر مسيرة الحياة حيث يعانق الوفاء صدور النبلاء الذين يحملون الق الفكر والوطن وهما صنوان عنفوان الوطنية والصدق والاخلاص وتبقى هامات الرجال مرفوعة تتفاخر بثبات الموقف الفكرياني لارى عجب العجاب حين غرف البعض وهم كثر من معين الحزب لكنهم ما ان مرت عاصفة صغيرة حتى نكثوا العهد وتنكروا للغة الحب والسلام التي تعلموها كابجدية يفترض ان تكون مشربا لهمان هذا الامر جدير ان يثار وتكشف الاوراق وتعرى انتهازية البعض او وصولية اخريننعم حرية الفكر كفلها اصول النضج لكن عسى ان لا تكون الازدواجية ملازمةفقلم البعض عندما يخط قصيدة او مسرحية او قصة فهو يستلهم ما قرأه واعتاش عليه من ثقافة لكنه يظهر هذا في فكره الباطني ليلا ونهارا تراه يتهرب من شيوعيته او يساريته ليقول مرة انه ديمراطي او ليبرالي او انتمى الى تيارات هي اقرب لفكره لكن لحظات الانهيار والجبن دفعت البعض كي يهرب متسكعا بين اروقة المارقيناخيرا اقول كونوا اوفياء احرار في مواقفكم وسموا الاشياء باسماءها وقولوا بلا خجل وكبرياء لولا الشيوعية ما صرتم ادباء وهذا فخر ما بعده فخر

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب