جميل جدا ان تقام بين فترة واخرى اصبوحات او اماسي في اتحاد الادباء او قصر الثقافة او ندوات فكرية او نقد لمسرحية او الذهاب لاستذكار رائد من رواد الحركات الادبية او ندوات التيار الديمقراطي وغيرهاوالحقيقة التي لا يمكن اغفالها هي اني اتحدى اي شخص له صلة بهذه المسميات الادبية او سواها لم يتعكز يوما على الموروث الثر للفكر الشيوعي ونهل منه حتى امتلاءت حوصلته وتغطت خلايا دماغه بمكنون هذا الفكر الانساني وشرب منه حتى ارتوىومن هذه المدرسة تخرج ادباء العراق والغريب ان هذا التجذر ينموا حتى يغدو شجرة وارفة الظل تسبح بالحياة وتنشر الثمر لبني الانسان حيث هذه الغرسة الوطنية التي تعطي وتعطر من يستظل بوريقاتهاوتستمر مسيرة الحياة حيث يعانق الوفاء صدور النبلاء الذين يحملون الق الفكر والوطن وهما صنوان عنفوان الوطنية والصدق والاخلاص وتبقى هامات الرجال مرفوعة تتفاخر بثبات الموقف الفكرياني لارى عجب العجاب حين غرف البعض وهم كثر من معين الحزب لكنهم ما ان مرت عاصفة صغيرة حتى نكثوا العهد وتنكروا للغة الحب والسلام التي تعلموها كابجدية يفترض ان تكون مشربا لهمان هذا الامر جدير ان يثار وتكشف الاوراق وتعرى انتهازية البعض او وصولية اخريننعم حرية الفكر كفلها اصول النضج لكن عسى ان لا تكون الازدواجية ملازمةفقلم البعض عندما يخط قصيدة او مسرحية او قصة فهو يستلهم ما قرأه واعتاش عليه من ثقافة لكنه يظهر هذا في فكره الباطني ليلا ونهارا تراه يتهرب من شيوعيته او يساريته ليقول مرة انه ديمراطي او ليبرالي او انتمى الى تيارات هي اقرب لفكره لكن لحظات الانهيار والجبن دفعت البعض كي يهرب متسكعا بين اروقة المارقيناخيرا اقول كونوا اوفياء احرار في مواقفكم وسموا الاشياء باسماءها وقولوا بلا خجل وكبرياء لولا الشيوعية ما صرتم ادباء وهذا فخر ما بعده فخر