لماذا هذه الضجة الكبرى حول إعلان “أقزام” محمية الإمارات العربية التطبيع العلني! والواسع مع إسرائيل وهم الأدوات الاحتياطية! الطّيِّعة لأميركا وانكلترا وإسرائيل – ويدفعون الجزية كمان-!!؛ التي يحتفظون بها للأوقات الحرجة والمصيرية والحاسمة التي تمر بها الإدارات الأميركية – ترامب مثلاً- والنتن ياهو في إسرائيل في الوقت الحاضر.
أما “عمالقة” الأمة العربية كمصر و”عمالقة” الأمة الإسلامية كتركيا! وسادة الأسرة الهاشمية!! كانوا قد اعترفوا بإسرائيل من زمااااااااااان! وطبعوا وتتطبعوا معها وأصبحت الأمور والعلاقات المختلفة عادية ومنسية –بتعمد- وطبيعية إلى درجة أن أصبح للصهاينة خوال وعمام ونسايب في المجتمع المصري (وشبكنا الحكومة وبئينا نسايب).. وكذلك التركي الأوغلو!! فلماذا هذا الضجيج الذي أعطى لهذه “المحمية” وأقزامها حجماً كبيراً كانوا يحلمون به!! وثرثرة بائسة وحسرة هنا وغضب هناك؛ في الوقت الذي نجد أصحاب القضية الفلسطينية الأساسيين يطعنون قضيتهم باختلافاتهم السلبية! المخزية وتشرذمهم في أحزاب وجماعات أكثرها عميلة لإسرائيل نفسها!.. ما هذا الغباء والدجل وخداع الناس ببضعة صواريخ على إسرائيل لإعطاء الذريعة والفرصة لها لتدمر أكثر وتقتل أزيد وتعتقل العديد من الشباب لتضعهم في قبور تسمى “سجون” الاحتلال! ثم هدم البيوت وحرق المزارع وقضم الأراضي مستمر إذا كان هذا واقع القيادات الفلسطينية المتهالكة والمتلاشية مع الزمن! فما فائدة أو لزوم البكاء والنحيب والشكوى على ما أقدم عليه “أقزام” محمية الإمارات العربية المتحدة؟؟؟