تتوالى الهجمات الارهابية على مدن وسط العراق في بغداد وديالى ذات الخليط السكاني لتوقع العشرات من الضحايا .
في حين تشهد مدن الجنوب والشمال ذات المكون الواحد مع اقليات قليلة نسبياً استقرار امنيا ملحوظا.
بينما نجد في مدينة كركوك ذات الخليط المتعدد قومي ومذهبي هدوء واستباب للامن.
ليبعث تساؤلات كثيرة في الاوساط العراقية لماذا نزيف الدم في بغداد وديالى؟
وكان قد وجه مجموعة من المواطنين اصابع الاتهام إلى النازحين من المدن المسيطر عليها من قبل مايسمى تنظيم الدولة الإسلامية.بالرغم من أن كربلاء وكركوك واربيل هي اكثر المدن ضما للنازحين ولانجد فيها اي خروقات امنية، مما يبعد الشكوك عنهم.
فيما اتهم اعضاء من مجلس النواب شخصيات سياسية في الحكومة بضلوعها بتلك التفجيرات، وان تلك الشخصيات هي نفسها التي قامت بأدخال داعش الى العراق.
وللعودة قليلاً الى الوراء نجد ان مدينة بغداد ومحافظة ديالى كانت قد بنيت اجهزتها الامنية على اساس المحاصصة، وان المليشات الحزبية هي المسيطر الاكبر في اجهزة الدولة، وان هناك ضعف في تطبيق الاستراتيجيات الامنية، بسبب تنازع الكتل فيما بينها على السلطة.
فنجد بعد كل نزاع ومخالفة للرأي حدوث انفجار يفتك بالعديد من الابرياء . ليكون المواطن العراقي هو كبش للفداء لمثل هذه النزاعات السياسية.