19 ديسمبر، 2024 2:11 ص

لماذا باع مسعود البرزاني القضية الكردية واوجه التشابه مع المالكي  والامريكان؟

لماذا باع مسعود البرزاني القضية الكردية واوجه التشابه مع المالكي  والامريكان؟

هم اناس يختلفون عن الاخرين , انهم  لا يؤمنون لا بالجنة ولا بالنار و لا بالحساب تدفعهم ملذاتهم الشريرة والمنحرفة لفعل ما يريدون, جنتهم في الارض هي ما يمتلكون من اشياء محسوسة فيها ولما كانوا كذلك في نكرانهم وتجاهلهم لأوامر الخالق و ليوم الحساب فهم ينظرون باستصغار الى البشرالاخرين  والى قانون الحياة ولذلك وضعوا انفسهم فوق ا لقانون ويقينا هم يعلمون انهم مفسدون في الارض وان جرائمهم لا يمكن ان تمر من دون حساب لذلك يتمسكون في كراسيهم وموقعهم رغما على القانون ورغما على البشر و على من ايدهم وساندهم ايضا !..
شاهدنا في ذلك أمريكيا الامبريالية  التي طلبت وفرضت في احتلالها العدواني والهمجي للعراق بان لا يتم محاسبتها قانونيا وكعادة العملاء الاذلاء بصموا بالخمسة مثلما يقال فبدؤا ( عملهم السياسي ) باول جريمة لهم تجاه العراق حين وافقوا امريكا .. فتحولت امريكا الى كلب مسعور تضرب هنا وهناك وبلا رحمة او عدل غير مراعية لابسط قوانين الانسانية الربانية  او البشرية . اما الموقعون فلا يختلفون عنها من هذه الناحية التي وصفناها اعلاه  فاصبحوا يتساوون اجراما واخلاقا مع امريكا ويتشاطرون معها الجرائم لذلك انشؤوا الميليشيات المتعددة التي هي حلال عليهم وعلى غيرهم حرام لا بل غيرهم يكونوا ارهابيون .! لماذا ؟.. لانهم شعب الله المحتار وليس المختار , فمارست هذه الميليشيات القتل الجماعي والتعذيب والسرقات وكل الموبقات , مسعود ومثله المالكي وجميع المفسدين في الارض لا عقيدة لهم الا (عقيدة الأنا ) وهما صنوان متشابهان فكل واحد منهما يرفض ان يكون تحت طائلة القانون لانهما الهة  احدهما اللات والاخر العزى تحميهم هبل في تهران و المسيح الدجال في أمريكا وعليه فلا بد من تحطيمهما للتخلص من شرورها كما حطمت الهة العرب الصنمية .وا لتي حرمها الله سبحانه.
ولما كان العراق مثقلا بالمصائب التي صنعها حزب الدعوة وعملاء ايران الامر الذي ادى الى انحسار تدفق المعلومات عن شمالنا الحبيب  و بسبب خنق حرية الصحافة والتهديد والقتل الذي مورس ضد الصحفيين واجبارهم على نشر الذي يناسب الامبراطور الا ان أعيننا لم تحيد لحظة عما يجري هناك ,يؤكد  على كلامنا هذا التقرير الذي نشرته وكالة رويترز حيث ذكر (وخلال السنوات الماضية تعرض كثير من الصحفيين الأكراد للضرب أو السجن أو التهديد بالقتل أو تعرضوا لمضايقات من قبل السلطات أثناء أداء عملهم الصحفي. وقال هيمين ماماند وهو مراسل إذاعي شاب في اربيل :لا توجد حرية للصحفيين، لدي دليل على هذا،أحدث إثبات كان سوران ) وسوران هاما هذا كاتب بمجلة ليفين التي تصدر بالسليمانية تم قتله بالرصاص امام باب منزله في اربيل لانه ربط بين مسؤولين أمنيين مقربين للبرزاني وشبكات دعارة .
اذن لا يغركم ادعاء هؤلاء وامثالهم بانهم اصحاب عقيدة ساروا عليها دهور اوانهم ديمقراطيون يؤمنون بالديمقراطية فصفة النفاق والكذب هي الميزة الرئيسية لهذه الشاكلة فلا مباديء حقيقية لديهم و لا تطبيق ديمقراطي الا اذا تماشى مع مصالحهم الانانية , فهذا مسعود يخشى الان ان تكشف كل جرائمه بحق لاكراد اولا ثم جرائم القتل والتهجير والتشريد بحق بقية العراقيين هو ميليشياته التي تسمى بيش مركة ,كما يخشى ان تكشف علاقته بالصهاينة وعمليات تفريغ النفط العراقي في موانئ أسرائيل اللقيطة ومن ضمنها ميناء عسقلان ويبيعه بسعر بخس ,كما يخشى ان تكشف حسابات مئات الملايين التي قبضها من جراء البيع الغير قانوني للنفط والتي بدلا من ان يسلمها للدولة (المركزية ) قام المالكي بتحويل نصف مليار ثم ربع مليار دولارعلى التوالي للبرزاني هذه الاموال اقتطعت من اهلنا في البصرة ,وربما كي يقنع اليهود بالرضا عن المالكي كما يقال .
انظروا ما يقوله الاكراد انفسهم فانا لا اتي بالكلام من جيبي خذوا مثلا ( الكتاب الكردي الاسود ) الذي الفه مجموعة من مثقفي الاكراد و حررته الباحثة الكردية سهام ميران يقول فيه ا ( الحروب الكردية لم يكن سببها التمييز العنصري أو القومي ) وتقول تمكنت هذه القيادات، أن توحي للناس وخصوصاً لنا نحن الاكراد، بأن أي نقد وفضح لهذه القيادات، يعني بالضرورة العداء والتهجم على (الشعب الكردي)! ). نحن المثقفون الاكراد، بغالبيتنا التي تنمو يوما بعد يوم، بدأنا نقتنع بأن هذه القيادات الاقطاعية العنصرية الفاسدة لا تمثلنا بل هي تمثل مصالحها وثرواتها الطائلة وكروشها المهيئة للانفجار، ..وهذه سطور قليلة من بحر سطور يكشف عنها هذا الكتاب .
في صراعه على السلطة وتشبثه بكرسي الحكم وحين وصل الخطر لداره لجأ الى بغداد وفضح كذب ادعاءاته من انه يعمل على ايجاد وطن للاكراد فالغى هذا الطلب وصرح بان الاكراد هم جزء من العراق ولا انفصال الان ولا هم يحزنون  وطلب العون من حيدوري !!! وليست غريبة عليه هذه المواقف فكلكم تعلمون انه استعان بجيش صدام بادعاء الحفاظ على وحدة العراق لكن الحقيقة كانت لاجل تثبيته وقام بقتل اخوانه من الاكراد من اجل ذلك.
اذن فمخاوف البرزاني حقيقية ولذلك رفض التنحي عن رئاسة (الاقليم ) الا اذا حصل على تعهد او كتاب رسمي يقر فيه الجميع بعدم مسائلته او محاسبته  قانونياعلى جرائمه او ما اقترفت يداه .. هل لاحظتم التشابه بينه و بين طلب المجرمين الامريكان وطلب المالكي حين شعر في الخطر عندما طرده حيدر العبادي . تشابه الطلب و تعدد المجرمون .!

أحدث المقالات

أحدث المقالات