18 ديسمبر، 2024 9:59 م

لماذا باب دخول الجنة مُلَطخ بالدماء؟

لماذا باب دخول الجنة مُلَطخ بالدماء؟

ما السبب خُطباء الدين يربطون دخول الجنة بالحروب وإراقة الدماء؟ هل دخول باب الجنة هو السير في طريق مُعبد بدماء الفقراء؟ لماذا خُطباء الدين لا يربطون دخول الجنة بعمل الخير والمحبة والتسامح وإحترام الجار ومحاربة الفاسدين؟ لذا الخطاب الديني مسيس وأستغلالي ومدفوع الثمن.. لبناء مجتمع حفز بهِ النزعة الإنسانية ومحبة الآخرين والسلام بين البشرية، العُنف وأحاديث القتل لا تصنعُ مستقبلاً للأجيال القادمة وإستغلال الطبقة الفقيرة من المجتمع لزجهم بحروب دموية لنصرة الإسلام، دخول الجنة إنتهى تأريخها نحن نعيشُ في عالم مليء بالعلم والتكنولوجيا والتطور ودور العقل في إرساء ألسلام بين البشرية، وإذا كان دخول الجنة مختوم بطريق الشهادة والسير على طريق مليء بالدماء كان الأجدر من خطباء الدين والفاقهين بالعِلم الديني التضحية بأبنائهم وزجهُم في حروب التحرير المزعومة لينالوا الجنة الموعودة، لم ارى رجل دين أو سياسي قدم ابنة تضحية لنصرة الوطن او المذهب كما يدعون وهُم أعلم بالجنة وما فيها وملذاتها كما يقولون، بل تجد ابناءهم في البارات والمراقص وممارسة المتعة خارج حدود الوطن في وقت آباءهم يخطبون ويهتفون في الجموع أنصروا الوطن والمذهب وهنيئاً لكم الشهادة ودخول الجنة وستنالون ملذاتها، وخاصة التركيز على الحافز الجنسي مما تحوية من حواري ليس لها مثيل من الجمال، أو بُدع جديدة توقيع كتاب من الزعيم الديني لدخول الجنة ليظهروا الرب كمصاص دماء لا يدخل جنته الا من تتلوث ملابسه السوداء بالدماء، هذا الخطاب الذي أدى الى تخلف الشعوب تجدهُ في الديانة الإسلامية الذي أظهرت جنة الرب ملطخة بالدماء يَحرمُون الإنسان من مُتع الحياة ويقيدونهَ بقيود التبعية ويفكرون عنه، ومحاكمهم الشرعية عندما سقط القانون اظهرت مدى إجرامهم ودمويتهم بسحق الإنسان وهدر كرامتهُ ليحكمون كوكلاء عن الرب من يدخلُ الجنة ومن يدخلُ جهنم. فبدؤوا بقطع الرؤوس وتعليق الأجساد والإغتيالات والإعتقالات العشوائية وجعلوا مراقدهم سجون لكُل من يخالفهم الرأي او يبثّ روح الإنسانية بين المجتمع، لم يَسلم منهم لا إعلامي ولا دكتور ولا إنسان آمن بالفكر التنويري فاعطوا الفتاوي بهدر الدم لإسكات صوت الحق الذي يعلوا على خرافاتهم وبُدعهم، تجدهم خائفين مهزوزين حتى لا يستيقظ من عبوديتهم العبيد الذي آمنت بأفكارهم وأصبحوا مغيبين بعد ان دعموهم بِكُتب مزيفة بتأريخ الإسلام الدموي، وأيضاً كان باب للدخول لسرقات اوليائهم او مراقدهم المطرزة بالذهب الخالص بعد ان غيبوا مجتمع وأدلجوه بالبحث عن الحرب ودخول الجنة الموعودة، فكانوا وكلاء الرب في الارض منتشين بهذه السرقات وفرحين بما تلبسهُ نسائهم من الذهب الخالص المسروق من فم الفقراء وابنائهم تركب السيارات الفارهه بعد ان منعوا متعتها لإتباعهم وفضلوا لهم الجنة عن متاع الدنيا، أذا أحببت العيش في بلد بحرية مطلقة عليك إجتثاث رجال الدين وأفكارهم الهدامة وبناء الجنة في داخلك بإعمالك بإخلاقك بين الناس، محبتك وتسامحك مع الآخرين هذة الجنة الحقيقية الذي تبحث عنها والعفو عند المقدرة خيراً من قطرة دم تسيل من فقير لدخول الجنة الذي لا يؤمن بها رجل الدين نفسه، ولو كان يؤمن بها لكان اول المتقدمين لفداء الوطن والمذهب هو وأبنائه ..