7 أبريل، 2024 3:15 ص
Search
Close this search box.

لماذا اليهود أذكى شعب في العالم

Facebook
Twitter
LinkedIn

في إحدى الفديوكليبات من على برنامج اليوتيوب لفلاح مصري, استرعى إنتباهي موضوع تناوله المقدم عن اليهود وعنوانه لماذا اليهود اذكى شعب في العالم , وقد عرض بعض الحقائق عنهم , من ناحية
تقدمهم العلمي وحصولهم على عدد اكبر من جوائز النوبل وإستعراض بعض من إنجازاتهم , كعمل ما
يقارب الأربعين بحثاً معترف به دولياً كل شهر, وهم أول من كتب تاريخهم ….الخ من الأمور
المهمة . أود أن اضيف هنا إنه اول ما سمعت عن اليهود من أبي, إنهم حولوا الصحراء إلى ارض خضراء بزرعهم أياها, فكيف حدث ذلك يا ترى ؟
كلنا نعرف مقولة نابوليون بونابرت الشهيرة ” لا شيء إسمه المستحيل” , فكيف السبيل إلى تحقيق المستحيل ؟
إذا إستعرضنا من خلال قرآءآتنا ومن خلال تجاربنا الحياتية أو ما سمعنا عن مختلف الحوادث والقصص الواقعية وما توصل إليه البشر من إنجازات وإختراعات, بدت في البداية مستحيلة التحقيق , ندرك أن
مفتاح السرهو الحب .
فنبوخذ نصر بنى حدائق بابل المعلقة التي هي من عجائب الدنيا السبعة بدافع الحب , لأن زوجته كانت من مملكة ميديا, وكانت تحن لبلدها ذي الأشجار الخضراء والزهور الفواحة, وكانت كثيرة الإشتياق له, وحتى يُقلل نبوخذ نصر من لوعتها وحنينها لبلدها وان لايجعلها تتعذب لفراقها له, بنى لها هذه التحفة المعمارية النادرة .
وكثيرة هي قصص الحب التي ربطت بين فردين من بلدين ودينين مختلفين وتكللت بالزواج في حمى الحرب الدائرة بين بلديهما, فمن هذا الشيء القبيح الذي إسمه ( الحرب ) نجد شيء جميل قد نبع من مشاعر خالصة هو الحب .
ومن هذا الحب نجد اليهود تقبلوا كل أبناء جالياتهم في أوروبا و افريقيا و آسيا في مجتمعهم, للعيش
في إسرائيل . وكما ذكر مقدم البرنامج فلاح المصري, إن اليهود مروا بثلاث إنتكاسات أودت بحياة
العديد منهم, والملايين في زمن هتلر. فما سر تفوق اليهود ياترى ؟
أنا شخصياً جداً ميّالة للتفكير بأن العلم والتحصيل الدراسي العالي والراقي, هو مفتاح التفوق وسر
بقائهم لهذا اليوم. فاليهود تحصنوا بالتحصيل الدراسي والوحدة, فالعلمُ قوة وقد مكنّهم من تبؤأ المراكز
القيادية في العالم وفي مجالات مختلفة, من العلم والبنوك والفن . مما ساعد على تمييزهم .
هو إتحادهم وحبهم لبعضهم البعض .
أيضاً, إحترامهم كبير لعلمائهم وأدبائهم , بعكس العرب فبالرغم من أحتضانهم من قبل الخلافة العباسية والأموية نجد قمع وقتل عدد منهم بتهم مختلفة كالزندقة, ولأن اليهود يراقبون فقد إستفادوا من التجارب
التي مروا بها وتعلموا منها, وكانوا يراقبون الآخرين وطريقة تفكير الشعوب المختلفة نقاط القوة والضعف فيهم وعليه يتصرفون .
أتفق مع صاحب البرنامج عندما اشار بأنهم يذهبون للبلد القوي . يطلبون الأمان , ثم يحاولون السيطرة على قياديهم وعلى دفة الحكم فيه . والمانيا في زمن هتلر مثال على ذلك ولكن النتائج كانت مُرة ومميتة
فسؤالي للجميع, لماذا لم ينجحوا اليهود في ألمانيا وإنما نجحوا في أميركيا !؟ هل لأنهم كانوا أكثر
وضوحاً للعيان, والآن يجيدون التخفي ونواياهم ؟
أجد أن اليهود لايدخلون في تعقيدات كثيرة وهذا سر نجاحهم في الحياة والنهوض من كل كبوة بأرجل
صلبة, فهم يركضون وراء القمم والأعالي ولايرضون بالقليل, وإنما يريدون الأفضل والأجود لأنفسهم .
ولكن هناك عيبٌ كبير فيهم وهذا سبب شقائهم أيضاً وجعلهم أمة منبوذة من البعض. إنهم “ لايحبون
لأخوتهم من بني البشر ما يحبون لأنفسهم “ ! بعكس ما أوصى الرسول محمد (ص) “ حب لأخيك ما تحبه لنفسك “ .
وإذا أرادوا مساعدتك في شيء , فعليك تقبلهم كما هم روحاً وقالباً, وتكن مثلهم تماماً وتمتثل لأساليبهم, حتى سخيف العادات عليك تطبيقها كما يريدون, وإلا دفعت ثمن عمرك وحياتك وحياة الأعزاء من أهليك, بسبب إهمالهم لك .
فوصايا موسى العشرة التي اعتبرها المباديء الأساسية لكل الأديان, أعبد الرب إلهك ولاتتخذ إله غيره, ولا تصنع تمثالاً وتتخذه إلهك, لا تنطق باطلاً بحق ربك, أكرم أباك وأمك حتى تطيل أيامك على
الأرض, لاتزنِ, لاتقتل, لا تسرق, لا تشهد على قريبك شهادة زور, لاتشته بيت قريبك, ولا إمرأة قريبك
ولا أي شيء لقريبك .
لم أقرأ فيها إنهم شعب الله المختار, على ما يبدو أن أحد الطموحين والممتلئين روحاً بالقومية هو من
أطلق على نفسه هذه التسمية .
بحكم إنني إبنة من زواج مختلط ولوالدين مثقفين ومتفهمين وكان الحب شعار بيتنا, أكتسبت اجمل ما في الثقافتين البلغارية والعربية وهذا ما جعلني منفتحة على الناس إلا السيء منهم . لحد هذه اللحظة لا أتقبل ولا استوعب كلمة العنصرية والتمييز العنصري .

فسبحانه وتعالى لم يُقسم البشر حسب ألوانهم وأعراقهم بل جعل لهم الأديان, ولكل إنسان الحرية في
إختيار دينه والإحترام واجب فيما بينهم .ومنح أفريقيا للأفارقة وأوروبا للأوروبيين وآسيا لذوي
البشرة الصفراء, إلا إنه لم يمنع الإختلاط والتعايش والتزاوج بين البشر .
رجوعاً للعنصرية وشعب الله المختار, فلو كانوا فعلاً شعب إختاره الله لمهمة مقدسة وخيّرهم على بقية
الشعوب, لجعلوا العالم أفضل والإنسان أسعد, وكانوا هم فعلاً أسياد العالم بصنيعهم النبيل تجاه البشر والإنسانية .
من تجربتي الشخصية اقول إنهم في منتهى الأنانية, فأما أن يجعلوك في القمة وتحت إشرافهم يجب أن
يكون الأمر أو يُنزلونك في الدُرك الأسفل, إذا لم تتبع أساليبهم وعاداتهم البالية .
كنتُ سعيدة عندما أتيتُ لبلغاريا قبل عشرين عاماً للدراسة فيها في ظرف قاهر وشديد على العراق
وشعبه بسبب الحصار المفروض عليه, نتيجة تحريض السياسات العالمية لصدام على الدخول في
الكويت كما سمعنا وقتها, متناسين أن هناك شعب يعاني إضطهاد حكمه وهم سيكونون في مقدمة
أفواه المدافع عند إشتداد الحال وتفاقم الأوضاع في العراق .
لهذا جئتُ إلى بلغاريا لدراسة الماجستير وكان في القسم اساتذة بلغار من أصول يهودية, حتى إن إحداهن نصحتني بدراسة الأدب الأميركي, وفعلاً تبعتُ نصيحتها . وعلمتُ في بداية السنة الدراسية أن الأستاذ من يُقدم ورقة مطبوعة لكل طالب في مجموعته عليها أسماء الروايات والمسرحيات المقررة دراستها في الفصل, فتوقعتُ أن تعطيني استاذتي اليهودية نسخة من هذه الورقة أسوة ببقية الطلاب حيث كانت
جالسة بجانبي, وكنت قد مددتُ يدي حتى تعطيني أحدى الورقات ولكنها لم تفعل ! فاخبرتني بعدها زميلة لي انه عليها أن تعطيني أسماء الروايات والمسرحيات المقرر دراستها في الفصل حتى اتهيأ لقرآءتها
ومناقشتها . ولكن الأستاذة فاجأتني بإحدى المرات بأنها جلبت لي كتُيب باللغة الإنكليزية بأهم أسماء
الأدباء الأميريكيين قائلة “ عندما يسألك أحدهم, حتى تعرفي أن تتكلمي “ !
مُتناسية إنني جئتُ من بلد محاصر وأزمة سياسية حادة بسبب العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة
ضد الشعب العراقي وليس ضد صدام !
ما جعلني اكتب هذه المقالة, ماحصل لي في لندن قبل عدة أشهر حيث قررت الدراسة فيها والعمل
والإستقرار. وكان في صفي عدد من الطالبات من جنسيات مختلفة , من بينهن أوكرانية, التي إستغلت
الفرصة لتسألني عن رأي في ظرف بلدها, فأجبتها طريق السلام أفضل شيء . لأجدها بعدها تخبرني
بأنها من اصول يهودية بعد أن علمت إنني من اصول عريبة, فسررتُ بوجودها بيننا ورحبتُ بها.
لم اكن اعلم من إنها تكن كل هذا الكره لي لسبب لا أعلمه, فكانت تتحين الفرص بأسئلة غريبة مثلاً “ مارأيكِ بالنباتيين, أنا شخصياً أحترمهم جداً لأنهم طيبون ولايقتلون الحيوانات, الا تجدينهم طيبين, فأجبتها “ أنا ايضاً أحترمهم ولكن ليس من الضروري أن يكون كل نباتي طيباً “ .
وهنا أتحد الصف كله وذهب لمديرة المدرسة ليخبروها بأنني اكره زميلتهم النباتية !! فأجبتها بهدوء لقد جئت لبريطانيا من أجل هدف طيب هو الدراسة, فكون زميلتي سألتني هذا السؤال فإجابتي كانت واضحة وليس فيها تجريح لزميلتي النباتية والتي لا أعرفها إلا منذ بضعة أيام, وأنا شخصياً أحب أكل اللحوم ولكني طيبة, وآكل اللحم لأن الدين يحل لي ذلك, فهل كل من أكل اللحم هو شرير أم طيب ؟
وهنا أنبرت مديرة المدرسة التي كانت من أصول هندية لتقول لي بأن الحديث عن السياسة ممنوع في
المدرسة, فأخبرتها أن زميلتي الأوكرانية هي من تطرح عليّ أسئلة سياسية ولستُ أنا . فلماذا لا تتكلمين معها ؟
ليس هذا فقط, بل نصحتني زميلتي الأوكرانية بأن ابدأ العمل والسكن في أطراف لندن, بينما هي
وزوجها سيبقيان في مركز العاصمة !!
تقريباً شهر وقررت إدارة المدرسة سرقة مالي وعدم مواصلتي للدراسة ! بحجج واهية وسخيفة من أجل هذه المراهقة اليهودية التي كانت تنزعج لتميزي وكانت ابسط الأشياء تُثيرها مثلاً وضع مقعد الدراسة
والطاولة الذي كنتُ أجلس عليه في المقدمة, فتعترض على ذلك فيتم وضع مقعدها في المقدمة !
إستخدامها أو الأستاذة التركية لأجهزة حتى يكون بمقدورها ممارسة بعض العادات, مثل التهديد بالركل
في حالة التجاوز عليها !!
تذكرتُ حالي عندما أتيتُ لبلغاريا, حيث كانت أزمة سياسية حادة تعصف بالعراق ومواطنيه, وطريقة
تعاملهم اللاإنساني معي إبتداً بالأساتذة في الجامعة الذين لم يقدموا أي تسهيلات لي كنصيحة أو توجيه , مروراً بتعامل الطلبة معي وأخلاق الموظفين في القسم الداخلي. رغم معاناتي لم أجد أي ذرة من
الإنسانية في قلوبهم, بل لمستُ التمييز العنصري في كل تصرف و كلمة كانوا ينطقونها. الشخص
الوحيد الذي وقف معي طوال هذه الفترة والسنين هي أمي .
بعكس ما أجد من تعامل إنساني لا مثيل له الآن مع الأوكرانيين, فنراهم يعملون في كل مكان في
المحلات, في قاعات الفتنس وكما نجد أرقى تعامل في مجال الدراسة, فبالرغم من عدم
إيجادتهم للغة البلغارية, هناك تسهيلات وإهتمام في هذا الجانب لتيسير سير الدراسة ونيل الشهادة .
دائماُ اقول هناك خوف من تعليم الناس ذات اصول عربية, حتى لاتنهض كبقية الأمم وتظل تلك الأمة
الجاهلة الغارقة في الجهل والتي تبهرها لمعان وتفوق الحضارات الأوروبية , متحسرة على ايام مجدها وتاريخها المجيد .
ولكن أن يصل الحد قبل مغادرتي للندن بأن يتم عرقلتي أثناء السير في أحد شوارع لندن القريب من
المدرسة من قبل رجال يهود وبدا لي إنهم رجال دين من خلال ملابسهم وقباعاتهم المدورة الزرقاء.
لا أتفق مع اليهود قولهم أن بابل هي أرض الفساد, قد تكون بعض الإخفاقات في ضبط الأمور وإنحلال
في بعض العادات بين الناس, ولكن معظم الإنجازات الفذة خرجت من بابل, وكون نبوخذنصر قد سباهم فهذا ليس دافع لإنكار إنجازات عهده .
قضيتُ طفولتي في محافظة بابل , كانت أجمل طفولة واطيب ناس, وذلك الهدوء الرائع الذي يلف المكان
والطبيعة الخلابة بنخيلها وماء الفرات, فبابل هي أرض الفرات .
ولكن السنين مرت والأطماع تعاقبت والحروب تعاقبت, والأطفال تيتموا والحرية سُجنت والنفوس
تغيرت والآمال حُبست بين اربع جدران ..والعوائل شُردت . فهل من منقذ ؟
لو تبعنا وصايا موسى عليه السلام وإتبعنا نهج عيسى بالتسامح والأعتذاروالنصائح والإرشاد في القرآن
لتغيرت النفوس وحل الصفاء بين الناس بدل الأحقاد .
ليس من صالح إسرائيل أن تكون بخير والدول العربية حولها في حالة يُرثى لها وأن تُهين العرب, وتصريحاتها المتواصلة أمام دول العالم من إننا لسنا مثل العرب والمظاهرات الي أراها من خلال اليوتيوب بقولهم “ نحن نكره العرب “ , وسعيهم المتواصل على تهميش الكفاءات العربية ! أعتبره امر مهين ولايصب في مصلحة أحد .
فإذا رجعنا للتاريخ فأن السيدة سارة زوجة النبي إبراهيم أوعزت للنبي بأن يُنجب من السيدة هاجر ولداً
حتى يثبت لقومه أنه قادر على الإنجاب, وبعدها أمرت بطردها مع إبنها حتى لايسودان في الأرض مع ذريته !
كان إختيار سارة لهاجر, بأمر من رب العالمين, أما طردها من أرضهما فلم يكن بأمر من الله ولا
بالأمر العادل لأنه لم يُنهي الخلاف بين العرب واليهود ولو عاشت معهم السيدة هاجر مع إبنها النبي
إسماعيل في دولة واحدة لكانوا أخوة في أرض واحدة حتى وإن كانوا من دينين مختلفين .يبدو أن اليهود قد نسوا أن الكنعانيين هم أول من ذهب لتلك الأرض, وبعدها تعاقبت شعوب مختلفة إلى أن عادت دولة فلسطين للوجود وبسبب مجازر هتلر البشعة تذكروا بأنهم كانوا في يوم من الأيام على أرض الكنعانيين ! وإلا لماذا لم يسعوا من قرون وقبل هتلر بالمطالبة بحق معين في هذه الأرض ؟!
في حديث لي مع إحدى السيدات المسيحيات الكبيرات في العمر وكانت سيدة محترمة,تسكن في الحي ,الذي كنتُ اسكن فيه ببغداد, كنا ننغمسُ في الأحاديث السياسية التي لانهاية لها, حتى إنني قلتُ لها ضاحكة خالة “ أشك من أن الرجال يتحدثون بالسياسة بقدر ما نتحدث عنها الآن” ؟
فقلت لها مرة لنفترض أن النبي إبراهيم وزوجته وقومهم كانوا أول من سكن هذه الأرض, في هذه
الحالة أنا اعطي الأولوية للنبي وقومه ولكن هذا ليس بدافع أن يمنع القادمين الجدد من وراء البحر أو
البر بالسكن فيها .فوسائل النقل قديماً ليست بهذا الحجم والإتقان ليرجعوا من حيث أتوا, لأنهم قد يغرقوا
بسهولة في البحر. إذن الأمر ليس بهذه السهولة . الشعبان موجودان منذ القدم على هذه الأرض ,لهما
الحق في العيش عليها وللشعبين ثقافتين مختلفتين ودينين مختلفين وطالما لايطقيان أحدهما الآخر, إذن لا سبيل لغير إقامة دولة فلسطين ولكن ليس فقط في غزة, واليهود يدركون ذلك جيداً.
ولو كان اليهود أفضل شعبٍ قد خيره الله على بقية الشعوب, لما خلق الله شعب عيسى وشعب
محمد. ولو خلق الله فيهم شيء متميز, لماذا هم في مثل هذه الأنانية واللؤم ؟ أولا يناقض سلوكهم سلوك
الوصايا العشرة ؟
هتلر إرتكب بحقهم أبشع المجازر, ونحن نقول هو شيطان ومجرم ولكن لماذا سلمت دول العالم اليهود
لهتلر ؟!!
أما آن الأوان بأن يتغيروا, فعندهم رعونة في التصرف ولؤم في النفسية, فليس من الأخلاق أن تدع
اليهوديات , رجالهم بالرد بالنيابة عنهن عند كلامهن مع الأخريات المنتمييات لغير ديانتهن !
ولماذا هم دوماً يُحمّلون ذهاب سارة زوجة النبي إبراهيم للفرعون نساء وفتيات العالم ليومنا هذا ؟!
على ذكاء اليهود وتفوقهم في مجالات شتى, إلا إنني أجد إنهم مرتبطين جداً بعادات وتقاليد بالية قد عفى عليها الزمن, وليس منها أي مصلحة غير أذى شعور الأخريات وأذى أنفسهم . فهل هذا ما اوصت به
سارة زوجة النبي إبراهيم أم امها أم كان هذا مكتوب في الوصايا العشرة !
وهل هي أفضل من مريم العذراء سيدة الكون والأرض ؟ وهل اليهود يمشون على نهج النبي إبراهيم أم كلام زوجته ؟ !
كلنا أحببنا سارة لجمالها وتعاطفنا معها بعدم إنجابها للولد مبكراً إلا أن قوم سارة لا يتعاطفون مع آلآم
البشر إلا من إتبع إسلوبهم ومعتقداتهم ! وهذه الطامة الكبرى .
كلنا نفتخر بقوانين حمورابي وهي أولى القوانين التي سُنت لبث النظام وتنظيم الحياة وإحلال الأمن بين الناس في بلاد وادي الرافدين, ولكنها في الوقت الحاضر أُستُبدلت بقوانين أخرى تتناسب والقرن الحادي والعشرين, فهل سيُغير اليهود من نمط تفيكرهم وسلوكهم بما يناسب كونهم بشراً ويتعاملون مع بشر مثلهم ؟
أم إنهم سيستمرون على نهجهم الأعوج بإعتبار كل من أبدا رأيه بإقامة دولة فلسطين مستقلة عن دولتهم من إنه إرهابي , وعلينا أن نكره العرب !؟
ثم ألا تتفقون معي بأن التشبث بالعاهرات وتلك المجاميع النسوية اليهودية الغريبة بتسريحاتها ونظراتها على الجانب ومشية بعضهن وشكل رؤوسهن كالخروع تشبه كثيراً كتصرفات عاهرات القاعدة .
أريتم الأسلحة المستخدمة في محاربة الكفاءات وحياة البشر والسلام في العالم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب