على اثر نشري سلسلة مقالات حول الفرقة الدينية التي اسسها محمد الشيرازي والتي نشرتها بعنوان (الفرقة الشيرازية، ستراتيجية الكذب) وصلتني نقود واعتراضات تدور حول ثلاثة محاور رئيسية اجد من الضروري ان ارد عليها باختصار شديد :-
الاخوة الذين خافوا من فضح الكذب الشيرازي على معركة الموصل:
أطّمنهم انه لا يوجد لاتباع الفرقة الشيرازية فصيل يقاتل داعش في الموصل، أو يقاتل اسرائيل في جنوب لبنان…الجماعة جهادهم في الحسينيات ونشاطهم في المواكب فقط، وسيوفهم على رؤوسهم لا على رؤوس الاعداء. وشهيدهم الذي ادعوه (محمد رضا الشيرازي) لم يستشهد في معركة ولا تحت التعذيب، بل توفي في بيته بسبب سكتة قلبية.
بل اكثر من ذلك، لم يصدر من مرجعهم الحي المقيم في قم (صادق الشيرازي) بيان او فتوى للجهاد ضد داعش، ولم يتبرع بجزء من امبراطوريته المالية لشهداء الحشد، او
لجرحاهم، ولم يجهز غازياً ولم يسعف جريحاً، ولم ينشد شعراً (ولو على مستوى قصيدة في بلادي) دعماً لمعركة الموصل…. لذلك، لا خوف على معركة الموصل ولا غيرها.
الاخوة الذين يعترضون على التعرض لمحمد الشيرازي وهو ميت:
لو مات الرجل ولم يفرّخ مجتهدين، ولم يخلّف فرقة ضالة تتاجر بالدين وتنشر الخرافة وتشوه صورة الاسلام والتشيع، لتركناه يرقد في قبره ولم ننبش تراثه الفكري الفضائحي.
لكن خطه الخرافي وتياره التضليلي وفضائياته العشرين ومجتهديه المزورين (الذين منحهم اجازة اجتهاد) وخطباءه المخرّفين لازالوا يواصلون التضليل الذي اسسه هو، ولا يمكن معرفة المرض الا بمعرفة منشأ الجرثومة وأصلها وكيفية تكاثرها…والا فلماذا لا نترك يزيد ومعاوية ومسيلمة الكذاب وابو جهل وابو لهب وقد ماتوا؟
الاخوة الذين يرون ان بحث هذه الامور يؤدي الى تمزيق الصف الشيعي:
اخبرهم ان الهدف من هذه المقالات هو توحيد الصف الشيعي في اطار المنهج العلمي لاهل البيت وطرد الخرافيين
الذين يريدون اخذ التشيع بعيداً عن خط اهل البيت. وبتعبير اخر: هدف المقالات هو اثبات ان الفرقة الشيرازية هي فرقة جديدة خرجت -او هي على وشك الخروج- من التشيع حيث أصبحت – أو على وشك أن تصبح- فرقة جديدة كالبابية و البهائية والاحمدية والوهابية…الخ. ولابد من كشف حقيقة هذه الفرقة من كـُتبها التي لا يقرأها مع الاسف اتباعها لأن غالبيتهم بسطاء وضعفاء التحصيل يسوقهم قادتها ومجتهدوها وخطباؤها نحو الانفصال من التشيع اذا يئسوا من اختطافه.