اعتقد إن أعداء العراق أصبحوا يخططون من كل حدب وصوب وهاهم ألان بدأ للتخطيط وضرب العراق من عمقه ومن خلال عقول شبابه الذين يحلمون بحياة سعيدة أينما كانوا … نحن لانغفل عن الذي يجري بحق جميع فئات الشعب من حيف وضيم ولكن هذا ليس مبرر لترك الوطن والذهاب إلى ارض الغربة والتي لأتعرف عنها شيء سوى أنهم سيوفرون لك حياة كريمه أن صدقوا ولكن ليس هذه الحقيقة فقط وإنما هم يريدون ان يفرغوا العراق من شبابه ويضربوا المرجعية بفتواها التي صدرت ضد أعداء الإسلام داعش ومن لف لفهم . وهاهم اليوم ببث سمومهم هذه عن السفر والأغرار بالشباب ماهية إلا إحدى خطط الصهاينة ومن تبعهم من حكام الخليج … لذلك على جميع المنظمات والشخصيات الاعلاميه إن تقف ضد هذا المشروع الصهيوني والذي بات معروفا لدى الجميع وإلا كيف تفسر إن يكون طريق الهجرة مفتوحا على مصراعيه إمام الشباب وبكل سهوله لولا إن يكون هناك أشخاص يدعمون هذا المشروع . وكما قلت نحن لانبعد يد الدولة عن هجرة شبابنا لأنها غفلت عنهم وابتعدت عن طلباتهم وأصبح كل واحد يفكر فقط في نفسه وحاشيته وبهذا انتم شركاء مع هذا المشروع ويجب إن تقفوا صفا واحدا مع الشرفاء من أبناء البلد لكي توقفوا هذه الهجرة الجماعية لشباب ضاع مستقبله في هذا البلد وأصبح لايفكر في بلد لم يعطيه ابسط حقوقه وهذا الفعل انتم مسئولين عليه لأنكم كما قلت ابتعدتم عنهم ولم يحاول المسئول ولو للحظه الوقوف مع هذا الشاب الذي تعب من سنين الدراسة ووجد نفسه في الشارع من غير وظيفة او سكن او ابسط حقوقه التي كفلها له دستوركم … نحن تأملنا خيرا بعد سقوط الصنم بمجئ أناس لطالما انتظرناهم لكي ينتشلوا البلد من الحظيظ الذي كان فيه ولكن شاهدنا غير ذلك ولازال البلد في هذا الحظيظ وهذا الكلام عن تجربه حيث نشاهد المسئول وحاشيته من أبناءه وأقاربه هم فقط الذين استفادوا من سقوط النظام إما بقيه الشعب لايزال يعاني ويعاني ونحن أذ نقف ضد هذه الهجرة التي جاءتنا في هذا الوقت ونقف ضدها بكل قوه ولكننا في بعض الأحيان نعذر هؤلاء لاننا نشاهد المظلوميه في اعينهم ولذلك يجب ان تعيدوا حساباتكم وتنقذوا البلد من الفاسدين والمنتفعين وأصحاب المصالح الذين اهلكوا البلد وأرجعوه إلى الوراء وفي مصاف الدول الفقيرة … البس هذا العراق من بين أغنى الدول النفطية لماذا إذن لاترحموه وتفكروا في أشياء أخرى للنهوض بالبلد حيث الزراعة والصناعة وليس الاعتماد على النفط فقط . وتعيدوا التفكير باستثمار هذه الموارد وهي التي سوف تقوي الاقتصاد وتعيد اليد العاملة ولأاعتقد أن إي شاب سيفكر بالهجرة إذا وجد في بلده من يقف بجانبه ويأخذ بيده نحو بر ألامان ويجد العمل والوظيفة التي تدر عليه مايكفيه خلال الشهر … أعيدوا حساباتكم ياسياسيينا وكفاكم جفاء …؟