على الرغم من اتفاق الجميع على ان التيار الصدري يتميز بعدة مميزات كالشعبية والوطنية والطاعة والاخلاص ومعلومية القيادة الا هناك ظاهرة غريبة جدا وهي كثرة الاعداء له حيث يمكن تقسيم هذا العداء الى قسمين :
اعداء الخارج وهؤلاء لديهم عدة اسباب اهمها واوضحها اثنين :
ان الدول والدوائر الاستكبارية التي ترفض كل حراك وطني وشعبي يحرص على سمعة العراق ارضا وشعبا تحاول كيل التهم والتهجم وعليه وهي لا تجد اوضح مصداق لذلك غير التيار الصدري فتقوم بتجنيد عملائها في الدول للتهجم على هذا التيار المجاهد .
ان العيش خارج العراق وعلى صعوبته يستلزم ان يكون الشخص اما صاحب شهادة او صنعة او حرفة معينة والا يموت من الجوع فيضطر البعض مما لادين له و لا غيرة لإيجاد فرصة عمل حتى لو كانت لا اخلاقية ومنها التقرب الى الدول والدوائر السالفة الذكر في اعلان العداء للتيار الصدري .
اعداء الداخل وهؤلاء ايضا لديهم عدة اسباب اهمها اوضحها ثلاثة :
نفس ما ورد في النقطة (1) حيث تقوم تلك الدول بتجنيد اذنابها في داخل للعراق لهذه المهمة .
البعض من هؤلاء يعتقد ان سياسة التيار الصدري هي بالضد من الحكومة فيقوم بالتقرب للحكومة من اجل الحصول على المغانم الدنيونية بإظهار العداء للتيار الصدري .
البعض اتخذ موقفا من شخص ما سواء كان محقا ام لا الا انه تعامل مع هذا الشخص على انه التيار الصدري وان لا يمثل نفسه وانما يمثل التيار فأخذ بالتهجم والعداء على هذا التيار المجاهد .