بحججٍ واهية . تستعبد العقول الخاوية تحت غطاء شيطان الطائفية . والعاطفة الفارغة والقتال والتقاتل والتنازع والتناحر بين الهمج الذين قبلوا ان يكونوا حطبا للمعركة ووقودها من اجل قشور الدين الاسلامي . بعيدين كل البعد عن الدين الاسلامي واخلاقه وادابه ووصاياه . اقول اذا كان الدواعش يقتلون الاطفال والنساء والشيوخ ويدمرون كل ما مروا به . والغاية هي ابادة كل من لم يكن داعشياً . وكانت المليشيات تقتل الابرياء والاطفال والنساء والشيوخ والغاية هي ابادة كل من لم يكن مليشاويا ً واذا كان الاثنان لغتهم القتل متفقون على سفك الدماء والابادة والتخريب والفساد في الارض اذا هما صديقين حميمين هدفهما واحد ووسيلتهما واحدة وغايتهما واحدة فلماذا كل هذا اللغوا لذي اوجع الرؤس ؟ اذا كانا هما متفقان في كل شيء . فنراهم متفقان في كل شيء كلاهما يقتلان الاطفال والنساء يحرقان القتلى يمثلان بالقتلى يعلقان القتلى يسحلان القتلى . في كل شيء . ولم نجد هذا في دين الاسلام بل وجدناه محرمٌ عندنا . ولا زال من يقبض على دينه كما يقبض على الجمر يُنكرُ هذه الافعال . ولكن متى سيفهم هؤلاء انهم حطبٌ لحرب افتعلها الطامعون في بقايا هذا البلد من الشرق والغرب . فالى متى نقتل بعضنا البعض . وانا اعلم ان في وجدانكم ترفضون الاحتلال سواء الداعشي او الايراني او اي احتلال . فلماذا لا يتواجهان ان كانا فعلا هما متصارعان . فهل ان الدواعش لا يعرفون الطريق الى الصفويين حسب ما يسمونهم ام ان الصفويين لا يعرفون الطريق الى الدواعش . ولكنها حربا ظاهرية . وهما صديقان حميمان اجتمعت مصالحهم على غاية . والوسيلة ابادة كل العراقيين تحت عناوين الطائفية وما شابها . الى لم المس اي فرق بين افعال ابو بكر البغدادي وبين افعال من افتى بقتاله وانما هما وجهان لعملةٍ واحدة