عاصفة الحزم عملية جوية قادتها المملكة العربية السعودية على جارتها العربية اليمن الغير سعيد في نهاية فصل الشتاء المنتهي تحت ذريعة عودة الشرعية لرئيسها المستقيل اصلاً بارادته وتمثلت بمجوعة ضربات جوية على بلد يشكو الفقر و لايستطيع الرد جواً , مع صمت عالمي ملحوظ في ادانة هذه الافعال ما شجع السودية في استمرار الضربات مع وجود اتفاق الهدنة وايقاف الضربات الجوية او عاصفة الحزم .
الموضوع :- لماذا لاتستطيع السعودية ان تقود عاصفة الحزم في العراق و قد هددوا مراراً بامكانية القيام بعملية مماثلة لها في العراق وسوريا دفاعاً عن المكون الذي تعتقد انه مهمش وقد فقد الحماية والدفاع الذاتي عن نفسه “السني” ؟ نجح العراق قبل عام من الان في تحشيد الرأي العالمي والاقليمي وكسبه ولو اعلامياً في ادانة جرام داعش المستمرة ضد العراق بالاضافة للتايد المستمر في حق التسليح وتونع مصادرة وامكانيت الاستعانه ببلدان متضادة في القضاء على داعش , اي حضرنا الدواء قبل عاصفة الوهابية , فبسبب هذا التحالف الدولي السعودية لن تستطيع ان تخترق العراق و ستقف امام موقف مخالف للذي جرى في اليمن و ستتعرض لمتغيرات اكبر من التي حدثت بعد عاصفة الحزم في اليمن .
بالاضافة لهذا السعودية غنية عن فتح جبهات جديدة غير جبة اليمن الذي يلتهب براً وهذا مايخيفها بعد عجزها الجوي والسعودية تبحث عن حرب بالانابة في العراق وقدفشلت بها لفشل السياسين السنة الموالون والسابقين الذين لم يستطيعوا اسقاط او تغيير الحكم , كما حصلت او كونت جيوش تقاتل بالانابة في سوريا براً كالنصرة و الحر .