19 ديسمبر، 2024 1:36 ص

لماذا الخوف ياشيعة العراق ..انت تسيرون للضياع

لماذا الخوف ياشيعة العراق ..انت تسيرون للضياع

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله لازال الكثير من ابناء شيعة العراق يتطلعون لفجر جديد وأن كان التغير ليس سهلا ولايأتي بين ليلة وضحاها مالم يسهر الجميع ويكتب ويتابع ويستشير ويتعلم والمحصلة ان حال شيعة العراق مايلي:-
1- تتحكم فيهم عصابات سياسية لايتجاوز عددها العشرات مدعومة من قبل مليشات ايرانية الصنع والتسليح لاتتجاوز العشرين الف و الكثرة التي حصلت في تلك المليشات هو نتيجة تطوع الالاف بعد اصدار الفتوى من قبل السيد السيستاني ((( الكفائي))) والكل يتذكر كيف ان رئيس عصابة الحشد المدعو (( ابو مهدي المهندس )) كيف نهب (( فوج نهري تابع للعتبة العلوية المقدسة في اهوار سامرا ء)) وتم تسليمه لفيلق بدر  والفيلق  عبارة عن تاسيس اصله قوات الشهيد الصدر حزب الدعوة (( الاخوان المسلمين )) ثم نهبته ايران بواسطة الحرس الثوري الايراني ولم يكن للسيد الحكيم أي تاثير علي أي قرار فيه  بل اوامره كلها تاتي من الحرس الثوري الايراني  والفيلق تاسس مقابل المعارضة الايرانية (( مجاهدي خلق )) ليس ألا  أي هو ورقة ضغط سياسية وعسكرية تناور بها أيران واما مرجعية النجف  الاشرف فهي في شغل  شاغل عن كل تلك التشكيلات والخزعبلات ومن يحاول زجها في هذا الصراع فهو واهم ونحن متاكدين من رأي السيستاني في أيران (((( سلبي جدا وممتعض ولكن الشعب في وادي والمرجعية في وادي العصابات ))))

2- أثر الضجيج المفتعل من قبل مرتزقة أيران ومجهلة مقتدى الصدر بالصياح والنهيق أن هناك مشروعا (( صهيو امريكي )) ومضت 14 سنة لم نعرف ذلك المشروع وماهو وماهي طبيعته وأين اثاره (( حتى مقتدى حينما يخرج خلفه رتل 100 جكسارة , وابن الحكيم عمار نهب الجادرية كلها )) اذا كان هذا هو المشروع الصهيوامريكي الف عافية ياعمار الحكيم ويامقتدى الصدر وكلاكما له طيارة خاصة يتجول في بلاد الله العريضة اذن الف عافية (( نحن ايضا نريد ان نتنعم بهذا المشروع الصهيو امريكي ونحصل ولو على سيارتين جكسارتين )), ونطبق مقولة الفقيه ابو حنيفة النعمان (( انه تعلم الفقه لياكل به اللوزينج )) اي البقلاوة بالتركي, وكلنا يتذكر أيام المعارضة كانت تصيح وتنوح شيعة العراق ((( نضع ايدينا بيد الشيطان من أجل الخلاص من صدام ))) فماذا جرى بالله عليكم لازال مقتدى وعمار والمالكي ومن لف لفهم يصولون ويجولون باموال وتراث العراق من دولة الى اخرى ومن مظاهرة الى اخرى والشعب يأن وينوح  ويقدم القرابين دون مبرر ودون سبب  عقلائي انما احفظ انفسكم ياشيعة باقليمكم او اعلان استقلالكم واعلم ياشعب العراق وخذها من مجرب سوف تكثر أهاتك ووناتك لان ابنائك سوف يسحلون للسجون بتهمة الاتي:-أولا: أنت ضد ولاية الفقيه وهناك شعار في ايران (( مرك برك زدي ولاية الفقيه )) أي الموت لمن هو ضد ولاية الفقيه…..ثانيا: انت ضد الحشد الشعبي المقدس فلولا ايران ودعمها له لسقط العراق!! على أساس العراق بلد محرر وكأن الشيعة في وسط وجنوب العراق كتب عليهم الاحتلال الصدامي والارهاب السني طيلة 1400 عام ثم ياتي الاحتلال الايراني تحت مسمى ولاية الفقيه تلك الولاية التي لم تعترف بها مرجعية النجف الاشرف ولاتقرها فلماذا ياترى هذا العناد والتكابر لماذا خسرتم امريكا التي ذهبتم لها وتوسلتم بها من أجل خلاصكم من هدام  وللاسف ياريتكم وفيتم لمحرر العراق وراح ضحيتكم ((((( محرر العراق الدكتور احمد الجلبي رحمه الله )))) فليتامل الشيعي كيف بصق في البئر الذي شرب منه الماْء.
للاسف انغر الشيعة بالشعارات والهتافات وظن البعض منهم ان مسيرات عاشوراء وزيارة الاربعين هي التي ستحقق  لهم احلامهم أن ذلك أي المسيرات من اعظم الشعائر لو صاحب ذلك وحدة رأي لكم ياشيعة فانتم حتى شعائركم غير متفقين عليها ويفتي مراجعكم ضد بعضكم البعض وشاعركم يكتب الشعر ضد بعضكم ورادودكم ينشد ضد بعضكم ولاطمكم يلطم ضد الشيعي الاخر الايستحق هذا الوضع ان يقف الشيعي ويفكر جيدا ماذا جرى  ولماذا تحررنا من صدام وبمعونة امريكا ثم نسلم مصيرنا بيد عصابات ومليشات تفتعل الازمات من الزرقاوي الذي تدرب في ايران للقاعدة حيث ان عائلة اسامة بن لادن كانت مقيمة في ايران لصنيعة داعش وتسليم الموصل باتفاق نوري المالكي وايران ومن ثم مسارعة قاسم سليماني للنجف للضغط على السيستاني باصدرا فتوى الجهاد الكفائي !!! لكي تحقق ايران مشروعها الكبير بتاسيس المليشات وجهاز مخابرات الحشد ومقره كربلاء ونعرف من هو المسؤوول عن هذا الجهار حاليا !!!
لايتصور عصابات ايران ومرتزقتها نحن غافلون عما يجري وماتم التخطيط  له  لكن الناس تنتظر بروز مشروع شيعي واضح ومحمي لكي يفجرون طاقتهم من اجل حماية وبناء اقليمهم او استقلالهم بدولة من سامراء للفاو….
ألامل بالله سبحانه وتعالى  والشعب الشيعي في العراق والمجتمع الدولي على رأسه امريكا لكي نتعاون سوية من اجل بلورة مشروع شيعي (( برغماتي )) لكي ينهض الشيعة مرة اخرى[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات