في البدء نقدم التعازي لاهالي الضحايا والشفاء العاجل للجرحى ومانتمناه بصدق هو ان ينتهي مسلسل القتل والارهاب ويعم السلام والامن في ربوع العالم ، ولكن المحزن هو انه كلما حدث تفجير او عمل ارهابي مباشرةً تتوجه اصابع الاتهام الى العرب والمسلمين ويظهر الغربيون على انهم ملائكة بينما ينظر الى العرب والمسلمون على انهم وحوش كاسرة وصارت تهمة الارهاب والقتل والدمار لصيقةً بالعرب والمسلمين ، قبل ان تدَّعوا الرحمة ايها الغربيون وتحزنون وتظهرون للاعلام بدموعكم فأسلكم اليس انتم من صنع السلاح الفتاك السلاح الذي يستخدمه الارهاب من قنابل ورشاشات وديناميت واجهزة وغيرها هل انتم من صنعها ام العرب والمسلمون ، فأذا كنتم جادون وتريدون سلاماً فهل انا من يبيع السلاح للارهاب؟ ، تدخلتم في بلاد العرب واسقطتم انظمتها وجعلتوها بلادا هشه ظعيفه يسرح ويمرح فيها الارهاب بلا ساهر ولا ناهر كل همكم شفط البترول وبيع السلاح ، وعملتم على تأسيس جماعات ارهابية ليستمر القتال في بلاد العرب لنفس الغرض اعلاه اوقدتم النار واكتويتم بشرارها فلماذا الحزن ايها الغربيون ، تقصف طائراتكم الاطفال والنساء في سوريا والعراق وليبيا فلا ترف اجفانكم ولاتحزنون انتم الارهابيون وليس المسلمون ، ارهابكم وجرمكم في الحربين العالميتين ومااقترفتموه من مجازر ضد الانسانية لايمكن ان يمحوه مكركم وادعائكم انكم تغيرتم واصبحتم دعاة سلام ، مازلتم تتعطشون للدماء ومازلتم تبنون اقتصادكم وتجمعون اموالكم على حساب دماء الناس ولكن غيرتم الطريقة واصبحتم ترتكبون الجريمة وتلصقونها بغيركم عبر الهاله الاعلامية وماتمتلكونه من نفوذ ، صارت البلاد العربية والظعيفة يقتل بعضها بعضا بفعل تدخلاتكم وبالنهاية انتم من يقبض الاثمان ، فلا تحزنوا ان اصابكم جزء يسير مما اصابنا فما يحدث لكم بين الوهلة والاخرى هو نقطة في بحر مما تحملنا وجرى لنا ويجري لنا بسببكم فلا تحزنون ، لكن نحن نستحق اطلقوا علينا قتله اطلقوا علينا ارهابيون فحكامنا عبيدا تحت ارجلكم وهم من اوصلنا الى هذا الحال .