والموسم الدراسي انطلق نشاهد تلك الأزمات والمشاكل تتكرر في كل عام دراسي جديد. بيع الكتب المدرسية في شارع المتنبي ، انعدام المغاسل والحمامات
في اغلب مدارس وزارة التربية ، اكتظاظ التلاميذ والطلبة في الصفوف الدراسية بعض المدارس يصل عدد التلاميذ الى أكثر من 60 تلميذ الصف الواحد والدوام مزدوج يصل الى رباعي في تلك المدارس خاصة في المناطق الشعبية، كثرة المدارس الطينية والكر فانية . الضمير معدوم لبعض الإدارات اذ يتم التمييز بين التلاميذ وهناك من يستلم كتب ممزقة ومنهم يستلم جديدة وبعضهم ولا كتاب والمدرسين يطالبون الطلبة بالامتحانات والكتب غائبة ومن يحل هذا اللغز واين الاشراف والمتابعة ولجان وزارة التربية ام يتهمون محافظة بغداد وبقية المديريات والحلول غائبة يروجون للتبرع وتنظيف جيوب التلاميذ مقابل انحدار في التربية والتعليم والامية في زيادة مستمرة . بداية الموسم الجديد يدخل المعلم الى الصف وينعت التلاميذ بالكسل والغباء وعدم التحضير لتلك الدروس وهنا يتم التعميم وكأنما ليس وجود للتلاميذ المتميزين “والشطار” وهذا التعميم ينعكس سلبيا على معنويات وطموح التلاميذ في المثابرة والنجاح والتميز وعلى إدارات المدارس ان تتفهم هذه الاجراءات وتوصي المعلمين والمعلمات بتوخي الحذر من تلك الممارسات السيئة وخاصة الاهانة وتوبيخ التلاميذ وهم على اعتاب مرحلة جديدة وسنة دراسية انطلقت منذ عدة ايام .
يشكل العنف في المدارس مشكلة اجتماعية وحقوقية خطيرة في كثير من محافظات البلاد ، لاسيما في المحافظات المتدنية في مستوى التعليم والثقافة وانعدام الجانب الاقتصادي كما هو الحال في الاقضية والنواحي والمدارس الطينة والكرفانية . في حين سجلت منظمات حقوقية عراقية تصاعداً، وصفته بالمقلق، في معدلات العنف من المدرسين خلال العام الدراسي الحالي. يُعرّف العنف المدرسي بأنه سلوك أو فعل يصدر عن طرف قد يكون فردا أو جماعة يحدث أضرارا جسدية أو معنوية ونفسية ويكون باللسان أو بالجسد أو بواسطة أداة. والعنف دليل عدم اتزان، سواء نتج عن الإثارة أو الاستفزاز أو التسرع أو ضعف قوة الحجة للمعلمين .. وهو رد فعل غير سوي له عواقب جسدية ونفسية شديدة على المعنَّفِ وخاصة التلاميذ من الاناث.
يصف علماء النفس والتربويون أنواع العنف الذي يواجه التلاميذ * العنف الجسدي/ كالضرب، الصفع، شد الشعر، الدفع، القرص. * العنف النفسي أو المعنوي/ مثل الإهانة، الإذلال، السخرية من التلميذ أمام أقرانه، نعته بصفات مؤذية، احتجازه في الصف، القساوة في التخاطب معه، انتقاده باستمرار، التمييز بين طفل وآخر، البرودة العاطفية في التعاطي معه، عدم احترامه، عدم تقدير جهوده . كما يجب الإقرار بدور وسائل الإعلام والاتصال، لما لها من تأثير في تهذيب السلوك والبرمجة الهادفة وذلك بالتوفيق بين التسلية والتهذيب والإفادة والابتعاد عن العنف بشتى انواعه حتى عن تبليد الذوق و تمييعه. وتلك النقاط يجب ان يلتفت اليها المسؤولون بوزارة التربية في مقدمتهم وزير التربية والمدراء العامون والمشرفون وغيرهم وممكن عقد الاجتماعات المكثفة والايعاز الى مدراء المدارس بضرورة احترام التلاميذ والطلبة وعدم التمييز والمعاملة بلطف ورحمة ، وتقديم المنهج التربوي بشكل صحيح حتى يتم النجاح والتفوق لهؤلاء التلاميذ.