المؤتمر الذي اطلقت عليه تسمية ” المؤتمر العربي لمكافحة الإرهاب والتطرف” ,والذي انتهى اليوم في مدينة اربيل الواقعة شمال العراق,هذه المدينة العراقية التي تقطنها “حاليا “اغلبية من المواطنين العراقيين ذوي الاصول الكردية وتدار من قبل حكومة الحزب الديمقراطي ” البرزاني” الكرد ستاني..مات قبل ان يولد,ولم ينتج عنه سوى فشل مخزي اخر يضاف الى مؤتمرات اربيل المدمرة للعراق منذ ما قبل الاحتلال الامريكي عام 2003 والى يومنا هذا .
اهم اسباب فشل هذا المؤتمر وماسبقه وحتى الذي سوف يليه انه يقام دائما في المكان الخطا وانه يخالف العرف العربي في طلب الحق ,فمن اهم سبل نجاح المؤتمرات هو اختيار الزمان والمكان والاشخاص المناسبين واتباع الاعراف والتقاليد المتبعة عند المتخاصمين.
وهنا اود ان اوجه بعض الاسئلة للمؤتمرين عسى ان يتبين لهم خطاهم, وبالتالي يستدلون على طريق النجاح الحقيقي “وهو طريق الحفاظ على وحدة العراق”.
لماذا يقام هذا المؤتمر في اربيل وليس في اي مدينة اخرى من مدن العراق مثل البصرة او بغداد؟
فاذا كانت بغداد غير امنة ,فيمكن اقامته في مدن العراق الاخرى مثل البصرة او النجف.
لماذا لاتتقربون الى اهلكم في وسط وجنوب العراق؟..لماذا تبتعدون عنهم وتخيفونهم منكم؟
فمؤتمرات اربيل اصبحت مخيفة للعراقيين جميعا ,وتعني عندهم الفرقة والخراب المستمر للعراق.
لماذا لا تبادرون بمصافحة اهلكم في جنوب العراق ,وجر يد من يرفض المصافحة جرا للسلام؟
ماذا قدمت لكم مؤتمرات اربيل سابقا غير البعد عن الاهل؟..الا تملون من تكرار الفشل؟
الا تعلمون بانكم بمؤتمراتكم الاربيلية هذه تعطون انطباع سيء دائم عن انفسكم بالعزلة والتعالي وعدم الرغبة بالانصهار مع اهلكم في مناطق وسط وجنوب العراق؟
هل جربتم طلب اقامة مثل هذه المؤتمرات في النجف مثلا,وتحت حماية المرجعيات من اجل قول مطالبكم الى اهلكم بشجاعة مخلوطة بالمحبة ,وسماع ردودهم مباشرة والوصول لحلول فورية معهم؟
فالمرجعيات في النجف قادرة على حسم الامور الخلافية وقادرة على ايجاد حلول توافقية عادلة عكس ماهو عليه اربيل.
اليس من عاداتنا كعرب ان نذهب لبيت من لنا عنده حق ونطلب حقنا منه امام ال بيته؟..هل فعلتم هذا العرف العربي الذي اثبت نجاحة على مر التاريخ؟
ما فائدة ان يحظر مؤتمركم هذا بعض المطلوبين للعدالة في اربيل ؟..اليس من الافضل ان تجدوا الحلول لمشاكلهم عند من له مطالب عدلية ضدهم؟
ففي مضايفنا العربية حقنت وتحقن بحار من الدماء وعلى مر التاريخ.
اكتفي بهذا القدر من الاسئلة املا في ان يفهم اهلنا المجتمعون في اربيل ان اخذ الحق صنعة كما قال” محمود عبد العزيز” في احد الافلام العربية.
لماذا اربيل وليس البصرة يا ابناء عمومتنا ؟
المؤتمر الذي اطلقت عليه تسمية ” المؤتمر العربي لمكافحة الإرهاب والتطرف” ,والذي انتهى اليوم في مدينة اربيل الواقعة شمال العراق,هذه المدينة العراقية التي تقطنها “حاليا “اغلبية من المواطنين العراقيين ذوي الاصول الكردية وتدار من قبل حكومة الحزب الديمقراطي ” البرزاني” الكرد ستاني..مات قبل ان يولد,ولم ينتج عنه سوى فشل مخزي اخر يضاف الى مؤتمرات اربيل المدمرة للعراق منذ ما قبل الاحتلال الامريكي عام 2003 والى يومنا هذا .
اهم اسباب فشل هذا المؤتمر وماسبقه وحتى الذي سوف يليه انه يقام دائما في المكان الخطا وانه يخالف العرف العربي في طلب الحق ,فمن اهم سبل نجاح المؤتمرات هو اختيار الزمان والمكان والاشخاص المناسبين واتباع الاعراف والتقاليد المتبعة عند المتخاصمين.
وهنا اود ان اوجه بعض الاسئلة للمؤتمرين عسى ان يتبين لهم خطاهم, وبالتالي يستدلون على طريق النجاح الحقيقي “وهو طريق الحفاظ على وحدة العراق”.
لماذا يقام هذا المؤتمر في اربيل وليس في اي مدينة اخرى من مدن العراق مثل البصرة او بغداد؟
فاذا كانت بغداد غير امنة ,فيمكن اقامته في مدن العراق الاخرى مثل البصرة او النجف.
لماذا لاتتقربون الى اهلكم في وسط وجنوب العراق؟..لماذا تبتعدون عنهم وتخيفونهم منكم؟
فمؤتمرات اربيل اصبحت مخيفة للعراقيين جميعا ,وتعني عندهم الفرقة والخراب المستمر للعراق.
لماذا لا تبادرون بمصافحة اهلكم في جنوب العراق ,وجر يد من يرفض المصافحة جرا للسلام؟
ماذا قدمت لكم مؤتمرات اربيل سابقا غير البعد عن الاهل؟..الا تملون من تكرار الفشل؟
الا تعلمون بانكم بمؤتمراتكم الاربيلية هذه تعطون انطباع سيء دائم عن انفسكم بالعزلة والتعالي وعدم الرغبة بالانصهار مع اهلكم في مناطق وسط وجنوب العراق؟
هل جربتم طلب اقامة مثل هذه المؤتمرات في النجف مثلا,وتحت حماية المرجعيات من اجل قول مطالبكم الى اهلكم بشجاعة مخلوطة بالمحبة ,وسماع ردودهم مباشرة والوصول لحلول فورية معهم؟
فالمرجعيات في النجف قادرة على حسم الامور الخلافية وقادرة على ايجاد حلول توافقية عادلة عكس ماهو عليه اربيل.
اليس من عاداتنا كعرب ان نذهب لبيت من لنا عنده حق ونطلب حقنا منه امام ال بيته؟..هل فعلتم هذا العرف العربي الذي اثبت نجاحة على مر التاريخ؟
ما فائدة ان يحظر مؤتمركم هذا بعض المطلوبين للعدالة في اربيل ؟..اليس من الافضل ان تجدوا الحلول لمشاكلهم عند من له مطالب عدلية ضدهم؟
ففي مضايفنا العربية حقنت وتحقن بحار من الدماء وعلى مر التاريخ.
اكتفي بهذا القدر من الاسئلة املا في ان يفهم اهلنا المجتمعون في اربيل ان اخذ الحق صنعة كما قال” محمود عبد العزيز” في احد الافلام العربية.