19 ديسمبر، 2024 1:42 ص

لله يامحسنين من مال الله

لله يامحسنين من مال الله

اثارني وازعجني وبلغ الاسف عندي ومثلي كل العراقيين وهم يندبون حظهم البائس الي اوقعهم تحت طائلة رجال سياسة لايهم من العراق غير الاستحواذ عليه وكانه ضيعة توارثوها من ابا ئهم ولايهمهم ان يهان العراقيين الاباة اهل الكرم والمجد وهم يسمعون ويقراءون اخبار المساعدات من دول تنظر الينا برحمة وشفقة علي شعب مبتلي بداء استعصي علي كل الحكومات التي مرت استئصال الورم الخبيث اليس المعيب ان يقبل ارض السواد ارض الخيرات التصدق والاستجداء وكأن شي لم يكن النزر اليسير من المساعدات والتي معظمها لم تصل الي المستشفيات بل يتم سرقتها من قبل اناس محسوبين علي المسئولين كما حصل في كركوك بعد ان تفرهدت المساعدات التركية قبل تفريغها وتم فتح تحقيق من بغداد وانتهي دون ردع واخذ حيز من الوقت بعد انتشار الفديوا في شبكة العنكبوت والتحق التحقيق مع كان واخواتها بالمس اعلنت الامم المتحدة عن ارسال مساعدات طبية للبصرة تحديدا من قبل فرنسا بعد زيارة وزير خارجيتها للعراق بمبلغ قدره 360 الف دولار هذا المبلغ البسيط جدا يملكه ابسط وافقر سياسي ومسئول اداري عراقي تصوروا قبول هذا العطاء المخزي وقبوله قبول حسنا وسجل في ارشيف الحكومة العراقية الجديدة وقبلها تصدقت
الامارات 7 اطنان ادوية ومستلزمات طبية و اذربيجان 25 طن و تركيا 5 اطنان وا علنت مصر عن نيتها بارسال مساعدات طبية ويمكن ان تكون هناك مساعدات من الجانب السعودي علي ضوء الفد الوزاري الكبير الي يزور السعودية ومن ضمنهم وزير الصحة العراقي وكانت ايران رغم الحصار عليها ارسلت مساعدات هي الاخري وبدلا من ان يكن العراق البلد الغني ابو الخيرات يدعم الدول اصبح بلدا منكوبا مبتلي بالفساد المالي وسرقة خيراته بفضل السياسين الذين اداروا البلد بعد الاحتلال وتعرض شعبه بكل وقاحة وصلافة وتحدي الي فقر مدقع وبطالة تزداد ولاتنحصر وتعرض الي اذلال ومهانة ويترقب من يقدم له العون لانقاذه من الامراض التي فتكت به وتفكت به بعيون حزينة ودامعة الي ما اليه حال هذا الشعب الذي ركض مع الراكضين وساهم مساهمة فعالة في تهديم بنيته التحتية بالحملة التي تبناها بارادته ودمر نهب المؤسسات الحكومية وكانه ملك شخصي للحاكم حالما بالاستحواذ عليها وبيعها في اسواق الخردة بل وصل حاله الي تفكيك المعامل و شركات عملاقة استراتجية وبكل وقاحة وفتنة وبيعها خارج حدود البلد ناسيا انه يبيع وطن وكرامتة وان جلمودة الحصا في ارضه هي في المقاييس الوطنية حرمة وصونها من ان تدنس فرض عين اين ذهبت بنا امواج وصفحات الاحتلال واوصلتنا الي هذا الدرك الاسفل من النار ان من السذاجة ان يتعكز المواطن علي الاخر من خارج بلاده وهل يعقل ان يكون رحوما بانيا لوطن وهو غازي ومتي كانوا الغزاة حماة لااهل الديار والتاريخ شاهد عليهم الم تتحول مياه دجلة الي الاحمر والازرق يوم تسكنت اقدام هولاكو العراق قديما وحديثا مجازر الانكليز واحتلاله للعراق بداءها من مدينة الحنة الفاو الذي يكاد ان يهرب من العراق الان رويدا رويدا الي ان وصلت جمعوعهم الشريرة الي بغداد المجد والسلام والعز المدينة التي ارفدت العالم بالعلوم يوم كانوا يعيشون في عصور الظلام العراق الذي حملت عشائره الرايات من الرميثة والمنتفك والنجف الاشرف وكربلاء وجامع الخلفاء الثورة ضد الغزاة متي كان الغازي ودودا وهو الذي جير خيراته لصالحه واغرق الوطن بالجهل والمرض السنا ياقوم احفاد ثورة العشرين التي نحي ذكراها وشاهدها الحبوبي وهو يقراء قصيدته الي الان بنفس طويل وهاهم ثوار تشرين يلتفون من حوله ويستمدون القوة والعزيمة من كلماته ابدا لانصدق ان يكون المحتل والغازي فاعل خير وهويحث ويتفرج بابتسامة سخرية علي شعب يسرق داره التي بناها بعرق الجبين ان الحاكم مهما بلغ من قوة وفرعنة فهو مجرد وقت وزمن محدد يمارس سلطته ويغادرها اما مجبرا او اختيارا بلا تهكم ولاسخرية وان تهكمنا وسخرنا فهو علينا وليس علي غيرنا الذي اراد لنا ان نكون هكذا وينفرد بنا يسيرنا كما يشاء من اجل تحقيق اهدافه وغايته ويختار من هذه الجموع من يمثله بطواعية وشراسة ليقلب البلد من العلي والمجد الي الحضيض وهذا ماجنته براغش علي نفسها لاتثق بالمحتل وان ابتسامته سم زعاف وهذا الذي يجري ونحن نتقبل من يمن علينا بعد ان كنا نمن علي العالم كله.

أحدث المقالات

أحدث المقالات