بمتابعة بسيطة للتحضيرات وما رافقها وكمية الشحن الاعلامي عن مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الفلبيني التي انتهت يوم الخميس بالفوز بهدف وحيد وبشق الانفس ، توقعت وامام مجموعة كبيرة من الزملاء ان تنتهي المباراة بالتعادل او الفوز بهدف باقوى تقدير ، مع ان منتخب الفلبين لا يمكن ان نقارنه باي فريق يملك حظوظ التنافس في المجموعة او ينال أي رصيد من المفاجات على مستوى اسيا وهو جرد فريق يملك احد المدربين المحترفين ممن يجيدون تحضير اللاعبين البسطاء لغلق المنافذ الدفاعية ، غابت الحلول تماما ورجعنا خطوات الى الوراء فيما يخص التشكيلة وتجريب اللاعبين فضلا عن الضغط عليهم من جميع الجهات وتصوير المباراة وكانها مباراة مصيرية تجمعنا بمنتخب المانيا لنيل بطاقة التأهل ، اتحاد القدم من جانب ووزارة الشباب من الجانب الاخر واعلام المواقع الالكتونية من جميع الجوانب ، كل تلك الامور مجتمعة دفعتنا لمتابعة مباراة مملة وبلا فاعلية تذكر ، العاب كلاسيكية افتقرت الى الحلول وشوط اول مر بطيئا وقد غابت عنه ملامح الكرة ، لن احلل التشكيلة وطريقة اللعب فقد اشبعها الزملاء والبرامج التلفازية الشيء الكثير من التحليل وهي افكار جيدة بمجملها واتفق مع اغلبها بان المدرب يتحمل الجانب الاكبر منها ، وجل ما اخشاه ان يكون هذا حالنا في مباريات مقبلة يوم نواجه فرق اسيا الكبرى التي لاتلعب معنا بطريقة الفلبين وتبادلنا الهجمات والتطلع الى التسجيل يومها سنكون بمأزق حقيقي وتكون تطلعاتنا بالوصول الى المونديال على كف عفريت .
همسة …
استغرب كثيرا من محللي قناة رياضية لها مكانتها يعللون سبب ضعف منتخبنا وظهوره بهذه الصورة المتعبة يعود الى حالة تشاركية لجميع فرق اسيا الكبيرة التي لم تحقق نتائج جيدة في التصفيات يوم امس مثل اليابان وكوريا الجنوبية واوزبكستان ، ولا اعلم مادخل مباريات هذه الفرق بنا وبالمستوى الذي قدمناه على ملعبنا وامام جماهيرنا ، الاشارة الاخرى هي امنية ان لا نضغط بطريقة هائلة على المنتخب كما حصل في هذه المباراة والتعامل مع الحدث الرياضي بمستواه المقبول وليس اكثر من ذلك .