للنجاح عصى سحرية أسمها الكفاح!

النجاح هو وصول الإنسان للهدف الذي يطمح للوصول إليه طوال حياته وذلك عن طريق السعي المستمر والمثابرة والعمل المجد. النجاح لا يعني أن تكون إنسان كامل ليس لديه سلبيات بل هو أن تركز على ايجابياتك وأن تتميز في جانب من جوانب حياتك بما يكون فيه إفادة وإثراء لنفسك للآخرين والنجاح أيضا لا يكون بكثرة المشجعين او المهتمين بك النجاح الحقيقي هو ان يعلم الله أنك تريد رضاه وتطلب مرضاته. ولا يعرف الانسان النجاح دون ان يمر بمحطات الفشل والتعب واليأس ويقسو عليه الزمن لكن صاحب الارادة القوية يناضل و يكافح ويضحي ويسعى بكل ما يملك من قوة وارادة للوصول الى هدفه، إن الكثير من الناس لا يعطون للنجاح محاولة اخرى يفشلون مرة وينتهي الأمر عندهم لا يتحملون ضربات الفشل المؤلمة .على الانسان الذي يسعى لتحقيق ما يطمح له أن يكن على استعداد ان يتقبل الفشل ويتعلم منه وان يعتبره خطوة الى الأمام ويثق بنفسه ثقة تامة بذلك يكون قد تعلم أهم مسببات النجاح ، وتوجد علاقة طردية بين حفظ الوقت والنجاح وليس المقصود بحفظ الوقت الانعزال عن العالم والاكتفاء بالقراءة فقط بل ان تهتم بنيتك وتحتسب في كل عمل تؤديه حتى لا يضيع شيء من وقتك في غير نفع. ومن مفاتيح النجاح في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم «احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز»
حيث رسول الامة هو ابرز مثال يجعلنا نسعى لتحقيق ما نطمح له، حيث كان صلى الله عليه وسلم قد بدأ حياته يتيما يرعى الغنم على قراريط لقريش وتاجر لأمرأه في مالها ولقي عراقيل كثيرة لتختم حياته بقيادة الأمة وهذه السيرة الحافلة لا يكفيها السرد التاريخي فحسب بل يلزمنا الوقوف على عوامل نجاحها والاستفادة لكل من يريد النجاح.