22 ديسمبر، 2024 11:55 م

سنةٌ تليها سنةٌ
متواليةٌ عدديةٌ؛ تفعلُ مفاعيلها في مراكمة الخسارات والاحزان والخوف والرعب والموت البطيء لنبض الحياة في جغرافية وطن سُور بالرهبة
جميع الطرق والحارات والساحات والحدائق والبيوت ؛ لا ابواب لها
يتجول حراس الأمكنة في الشوارعِ والساحاتِ والحدائقِ، وفي جميع الأمكنةِ وحولِها
إنما اغماض العينيين ديدنهم، حين يمرُ الموتُ من امامِهم
للموت وجه أخر في دنيا تملؤها حركة الحياة، بلا افق ومثابة
يركض الآمل في تلافيف ادمغة خلائق الله، الذين يبحثون عن طريق للخروج الى الهواء الذي قل في الامكنة التي هم فيها.
للموت مسار اخر جديد وقديم
تقهقرا، تراجعا؛ عودة مخيفة الى البدايات
اصبح الماضيُ؛ حاضرا، يرنوا الى المستقبل، بحمولته من الخوف والموت..