23 ديسمبر، 2024 1:59 ص

“للقندرة و البسطال” حضور في الثقافة السياسية

“للقندرة و البسطال” حضور في الثقافة السياسية

لا زال ملف حادثة تراشق الأحذية النسائية في الدورة البرلمانية السابقة مفتوح شانه شان جميع ملفات اللجان لعدم اكتمال أركان القضية من “لون وقياس ونوع “الفرده” المستخدمة في الحوار والمنشأ ” (عندما رشقت أحدى النائبات زميلها النائب بحذائها الذهبي على خلفية حوار احدث في الود قضية, وحولته من نائب الى وزير وحافظت على الفوز ) تصدر ملف أخر بعنوان “البسطال ” مزدوج الهوية, , نسى الشارع المسكين الحادثة الاولى كما نسى الكثير من الأوجاع والحقوق,  لكن الثقافة الراسخة في السياسة أنتجت حادثة حوارية جديدة  بين وزيرين من نفس الحكومة تحت عنوان “البسطال مزدوج الهوية”. فقد صرح احد الوزراء بان وزارته استلمت شحنه من “البساطيل” على انها عراقية ثم تبين بان “البساطيل” صينية ,الوزير الأخر اصر على انها عراقية ”  الشارع “الدايخ” منذ حاثة الأحذية النسائية لحد دخول القوات التركية  والذي يشعر بهبوط بالضغط نتيجة عدم توفر مفردات البطاقة التمونية وهبوط أسعار النفط وتقاسم الإيرادات مع الشركات الأجنبية لازال  بحيرة من امره لا يعرف  هل “البسطال” عراقي ام صيني ام مزدوج الجنسية