13 أبريل، 2024 8:56 ص
Search
Close this search box.

للعرب شياطين تنطق بالباطل جهارا

Facebook
Twitter
LinkedIn

عجبت لمثقف سعودي جلس صباحا ليقول ( رائع ان تصحوا صباحا فتجد وطنك تحول الى بطل ) هكذا وصف المثقف السعودي ( س ) الهجوم الذي اسمته السعودية عاصفة الحزم والحقيقة هي عاصفة العار والجرم على الاسلام والعرب والانسانية , بعد أن تحالفت على شعب اراد ان يخلق الحرية لبلده اسوة ببلدان عرب الربيع !! متناسا هذا المثقف ان وطنه جبن وداهن على شرفه وعرضه لسبعين عاما اي منذ زمن موشي دايان حتى زمن نتنياهو ولم يزل يمسح على رؤوس اسياده ومربية الصهاينة كل صباح.

وليس بالعجيب ان تجد قمة عربية اجتمع فيها العرب تحت قيادة من اغتصب حق رئيس منتخب والبس شرعيته بانقلاب عسكري وحول الرئيس المنتخب الى مجرم حرب يقبع الآن خلف القضبان رغم ان له نصف الشعب المصري مؤيدا , وهكذا قاد السيسي اجتماع العرب وصادق على قراره في قمع ثورة سلكت سلوك الشعب المصري في البحث عن الحرية وحق تقرير المصير ان كان سلوك الشعب المصري صائبا في الاطاحة بحكومة مرسي وتحويلها الى السيسي.

فسوريا واليمن والعراق ودول أخرى , شعوب ليس لها حق في تقرير مصيرها إن لم تلبس عباءة الخيانة والجبن والمداهنة هكذا يراها العرب , كونها تقودها فئة هي وحدها التي تهدد أمن اسرائيل ولم تزل تقاوم.

موقف لقمة لم تختلف البتة عن سابقاتها من القمم العربية وهي تنجح في قراراتها تحت مضلة الصهاينة وما تقرره اعوانها , هكذا وقعت القمة في احضان السعودية الاداة المنفذة لمقررات الكنيست واللوب الصهيوني الذي تجحفل قيادة وتنفيذ في ايادي حكام الخليج.

وللسعودية ودول الخليج الأخرى في مصر والسودان وبقية الدول اليتيمة التي شاركت بتلك الحملة المزعومة من ما يسمى بالعرب استثمارات ومساعدات مالية هددت السعودية ودول الخليج قطعها على تلك الدول ان لم تشارك بحملة الجرم ضد اليمن, لذا سارعت بلا مقدمات وشروط بالمشاركة.

سبعون عاما ولم نشهد قرارا يقضي بتشكيل قوة عربية لتحرير فلسطين بل لم يتجرأ العرب بالمساس بكرامة ابناء العم كما يصفهم بعض العرب وحكام الخليج ويفتحون قلوبهم واجسادهم بل حتى اعراضهم لاحتضان ابناء عمومتهم.

القاعدة الوليدة من احضان دول معروفة لها موطن في مدينة مفتوحة حدودها مع اسرائيل وهي مدينة السلط الحدودية الاردنية ولم نشهد يوما ما عملية من عمليات القاعدة وتشكيلاتها داخل الارض المحتلة مثلما يشهدها العراق وسوريا.

تساؤلات عدة تطرحها الساحة الآن , لماذا العراق , سوريا , اليمن و لبنان , لماذا ايها العرب؟؟ والى أين تسير قافلة الدمار والى متى ؟؟ جواب تلك التساؤلات عند حكام الخليج والذين اجتمعوا تحت مضلة القمة ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب