اعتذر لاني عنونت المقال للرجال تحاشيا لما قد يرد فيه من كلمات تخدش الحياء .. لماذا يحتاج العراق مسؤولين ووزراء واعضاء برلمان ( مخصيون ) منذ ان كانوا صغارا ( مثل سنبل آغا في حريم السلطان ).. اولا نحتاج الى وزراء واعضاء برلمان بدون اولاد ولا بنات حتى يتخلص العراق من الابناء وزوجاتهم والبنات وازواجهم والاحفاد والحفيدات الذين اصبحوا الواجهة لاباءهم في العمليات التجارية وفي السرقات وفي الكومشنات وفي الرشاوي وهم الغطاء لاباءهم لكل انواع الفساد.. والامثلة كثيرة من رئيس الوزراء السابق والاسبق والاسبق الى طالباني الى وزراء الكهرباء كلهم السابقين والحالي والى النجيفي ( بنوعيه ) والى اولاد اعضاء البرلمان السابقون واللاحقون وسيارات البورش والروز رايس التي يتسابق اولاد المسؤولين في حيازتها بعد ان كان اباءهم يذهبون الى المدرسة حفاة عراة وعلى ( بايسكل مزنجر ) اليس كذلك ياصالح المطلك !!! والامثلة كثيرة جدا على فساد اولاد المسؤولين ( كان لدينا عدي واحد والان لدينا 2500 عدي ) .. اذا هذه كانت اولا لماذا نريد مسؤولين مخصين .. وثانيا ما شاء الله اول ما يصير وزير يشتري بالمئات علب فياغرا وكانه عين وزيرا لغرض التكائر والنكاح!!! ولا يترك واحدة ابدا ( صغيرة .. كبيرة ..جميلة .. قبيحة … بنت .. ولد؟؟؟ ) وبعد شهر او شهرين يتزوج واحدة وبعد شهرين ثلاثة واحدة اخرى وهكذا بالحلال والحرام .. والامثلة على ذلك كثيرة لعل اسوءهم هوشيار زيباري ( حلال 3 وحرام 100 وكلشي ) وياتي بعده محمود المشهداني ( بالحلال 3 ) .. ولكي لا انسى سلام الزوبعي لكن هذا ابتلاه الله بمعارك نسوانه ( بابو زايد ) وهناك قصة حقيقية مع احد الوزراء السابقين ( يعني قبل سنة ) التقى بوزيرة اجنبية على هامش مؤتمر عام ربما يكون مؤتمر … في جنيف على مااظن .. تقول هذه الوزيرة الاجنبية عن الوزير العراقي انه بدأ بسرد بطولاته الجنسية امامي وانه يتمتع بقوى جنسية هائلة ( والحمد لله ) وتقول انا فهمت من كلامه انه بدأ يتحرش بي وتضيف انها كانت نادمة جدا على هذه المقابلة … طبعا الذي ضرب الرقم القياسي رئيس الجمهورية نعم انه رئيس جمهورية غازي الياور كتب عنه احد الضباط الاميركان يقول لقد خجلت من شخص وضيع مثل الياور يصبح رئيسا للجمهورية وكان القصر الجمهوري ليلا يمتلئ بالعاهرات ؟؟؟ اما قضايا الشذوذ فنتركها لوقت آخر نتركها للمنازله الكبرى مع الفاسدين .. .طيب ولماذا تريدهم بكم ( خرسان ) ؟؟ وهذه سهلة لان اغلبهم لايعرف متى يضع الكلمة في المكان والزمان المناسبين فحالما يرى كاميرا التلفزيون يفقد صوابه وينسى نفسه ويبدأ ( باللواص ) ويبدأ بالطرزانيات ولا يعرف مكانه الطبيعي هو وزير شباب يتحدث عن مشاريع الاسكان ووزير بلديات يتحدث بالسياسة ووزير ماليه يتحدث بضربات التحالف على داعش.. ومن التصريحات الجميلة قبل ايام التقى احد الوزراء اعتقد وزير البيئة في مصر مع المسؤولين في الجامعة العربية وصرح انه يرغب بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ( يقصد العراق والجامعة العربية ).. اما اسوء من لايستطيع السيطرة على نفسه فهو الكردي محمود عثمان والامثله كثيرة الثرثارين ..لست في مزاج جيد لذكر اسماؤهم .
لكن هذا جانب من القصة هذا حال الرجال وحلت المشكلة رجال مخصيون .. لكن ايضا هناك اولاد بعض عضوات البرلمان عاثوا في الارض فسادا بسرقاتهم !! هذه شلون نحلها ؟؟ كما ان هناك عضوة برلمان تزوجت ثلاثة ؟؟؟؟ بقيت مشكلة واحدة من يفحصهم ليعطي تقرير نهائي ! بسيطه هذه موفق الربيعي باعتباره دكتور هو الذي يقوم بعمليات الفحص والاخصاء !!
بسم الله الرحمن الرحيم (( واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا )) صدق الله العظيم