مع الاعتذار عما يرد في مقالي ولكنهم لايستحون ولايفهمون الا هذه اللغة  فتبا لهم . اذا كان الامر صحيحا ..
قصتنا اليوم لا علاقة لها بالمقال ولكن فقط حتى تتونسون عليها .. فد يوم ب ( الكلجيه ) مال بغداد صارت جريمة قتل المهم انثبروا وجمعوا ( حشاكم )  الكواويد  والكوادات والكحاب وصار العدد اكثر من 300  واحد ؟  مدير المركز ( لوتي ) دز على الكوادة الجبيرة سالها شفت الجريمة ؟ شفت منو قتل ؟ انكرت الكوادة مدير المركز قال زين تقسمين انه ما شفت احد ردت الكوادة انه ما تكدر تقسم لانها مو نظيفة سالها شبيج ردت مو جايتني (ال… ) ؟؟ مدير المركز بد الشتم والسب  بنت الكواد …. اي مو عمرج فوك الستين شنو ( جايت.. ) فد مره كوللي انتي عذراء … وطردها ..  المهم نرجع لسالفتنا  ورد في الاخبار واتصور على لسان عضوة في البرلمان ان البرلمان العراقي الموقر قد اشترى مناديل نسائية للعضوات بقيمة 9 مليون دولار بالسنة  يعني حسب ما حسبوها السرسرية انه اشتروا اكثر من 20 مليون قطعة  ( شنو القصة )… اريد اوكف شويه فاصل اعلاني ونرجع .. يلومني البعض اني اسب واشتم بمقالاتي وهذا لايجوز لانه بعض من اشتمهم ناس خيرون … بس بشرفكم انتو صيروا الحكم بهذه الحالة المن اسب على هذه الدكة من المسؤول ما تستحون ما عدكم شويه غيرة على هذا الشعب .. كووايد يعني تحتاجون هذه الفضيحة وبعدين هي  كم عضوة (كاطعتها .. ) وكم عضوة  .. اعوذ بالله منك يالساني .. والله عيب كان المفروض بعضوات البرلمان يحتجون على التصرف الذي قام به مدير الادارة والمحاسب اصلا المفروض يقاطعون جلسات المجلس .. تعرفون ليش لان الشعب العراقي المسكين كان يتصور ان عضوات البرلمان من الطهر بانهن ليسوا ببشر وبالتالي فهم لايحيضون ؟؟ الان سيصطدم الشعب عندما يكتشف الحقيقة . بعدين 9 مليون  دولار ( ما نعرف يجوز اكثر ) اي مايعادل 10800000000 دينار  قسموا هذا المبلغ وانظروا كم عائلة تعيش به ؟؟ واحدة من عضوات البرلمان انا متاكد عندما رات المناديل تصورتها مخدة او ( كوشة ) لانه عمرها ما شايفة مناديل عندما كانت بالقرية ..لكن هذا هو الزمان وهذا هو قدر العراق ولم ولن  يستطع  العراقيون تغير قدرهم … انا لا استبعد اذا كان اشتروا  للعضوات  المناديل .. ربما الاعضاء يشترون لهم ( فلاش لذر ) او حبوب فياغرا  لانهم يحتاجون ذلك في لياليهم الحمراء والخضراء .. ( وايضا اقول  ) اذا كان ذلك صحيح انت ياسليم الجبوري وعامل نفسك اسلامي وتخاف الله شلون تمشي عليك هذه الشغلة .. وانت ياشيخ همام حمودي ما شاء الله عمامتك جوب مال لوري ( هل تذكر وضع في مخيم رفحا . اذكرك  )  وانت يابه المقرر ابو الجراوية  شلون شلون  تقبلون .. لقد طغيتم بالارض ولم يعد يمنعكم شيء ويصدكم عن بغيكم خصوصا ان هذا الشعب في سبات ولكن احذروا منه اذا استيقظ فانه لن يبقي من جثة احد منكم قطعة واحدة  …  بهذه المناسبة اهديكم اغنية ( مات اللمجي ) ليوسف عمر فهي تلائم ما جرى ويجري .