7 أبريل، 2024 6:28 م
Search
Close this search box.

للداخلية والدفاع وزيرتان حادتان !!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

قال لي وهو يتكيء على ذراع اريكة المقهى العتيقة : في الماضي يوم كنا نقطن ارياف العمارة كان عادة ان يظهر بين بنات القرية او العائلة بنت حادة الطباع وعنيدة حد يضرب بحدتها وعنادها المثل وبما اننا في تلك الحقبة لانعرف من العربية الا النزر البسيط وكل تعاملنا بلهجتنا الشعبية فكانوا يصفون البنت العنيدة بمثل ربما لايتجاوز حدود الريف ويقولون : ( تبول على الصفاه وتزرفها ) والصفاه لمن لايعرفها هي تطاق الرحى التي تقطع من حجر معين من بعض الجبال في قمة حرارة ايام الصيف .قلت طيب وماذا تريد ؟ ومن عنيت بهذا ؟
 قال : من سخرية القدر او من تخطيط الابالسة يجب ان يقبض على مقاليد امور وزارتي الدفاع والداخلية رئيس الحكومة ولايهم ان كان مختار العصر او ابو يسر ولذا دفع وزير الداخلية للاستقالة واقيل وزير الدفاع فشغر الموقعين وامتدت لهما اصابع (الريس ) لا لتعبث بهما كما يترائى للبعض وانما لتنفيذ برنامج رسم بدقة في غرف مغلقة خلف الحدود وخلف البحار وهذا الامر يتيح للارهاب كمايسمون شريكهم الاخر توجيه الضربات حسب الطلب والتوقيت والمنفعة المشتركة لكلا الشريكين . وعند كل عمل ارهابي يضج الاخرون بالشكوى بسبب عجز وتقاعس الجهات الامنية ويطالبون بأملاء شاغر الوزارتين وتبدأ مساومات سرية بين الشركاء لايخرج فيها طرف من غير (حمص) وكل هذا على حساب الوطن والمواطن .
وهل هناك حل حسب رؤيتك ؟
. نعم وهي في الاول والاخر كوميديا سوداء الفائدة والاستمتاع لهم والكارثة على ابناء ( الخايبات ) لماذا لانكمل فصول مسرحيتنا ونسلم مقاليد وزارة الدفاع لامراة حادة  تبول على ( الصفاه) وتزرفها مثل الذي استجوبت وزير الدفاع المقال واراهن انها ستقلب عليهم الطاولة وتختلف معهم حتى لو خسرت كل مكاسبها وتجبر القابعين في غرف خلف الحدود شرقا وغربا اضافة للجالسين في غرف البنتاغون على قتلها او تغيير مسار المسرحية واجراء تعديلات لم تكن في الحسبان وكذلك نسلم وزارة الداخلية لمن نزلت دموعها مدرارا وهي المعروفة بقدرتها على صفع الوزراء بسلاح مقياسه اكثر من (40 ) لنستطيع نقل خبرتها تلك من صفع الوزراء الى صفع شركائهم الارهابيين ونضع في ميزانية الوزارة بند لتمويل شراء ( سلاح شخصي خاص ) للوزيرة يصلح لصفع المفخخين والمفجرين ومن يقف خلفهم من الوزراء والسياسيين واجزم اننا في نصف درزن من الشهور سنشهد امانا وتغيرا في الوضع العام .لا اعرف ان كان كلامك رؤية سياسية او حلم مستحيل ؟
. لاهذا  ( تحشيش ) عراقي خسر الف ضعف خسارته مع النظام السابق .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب