من المؤشرات الأولية .. ومن قراءة متأنية لبعض قرارت مفوضية الأنتخابات ( المستقلة ) الصادرة حديثا والتي تم تأكيدها من المحكمة الأتحادية التي تنظر بتلك القرارات ، او من تلك التي تم نقضها من قبل نفس المحكمة لغرض خبيث هدفه ( حبك ) وترتيب وتلميع صورة مفوضيتنا واعطائها المصداقية والأستقلالية المزعومة .. ومن الصفاقة والصلافة والخبث في اجتثاث من لا حكم عليه وقبول من له عدد من الأحكام القضائية ، وايضا غض السمع والبصر عن من لوثت اسماع العراقيين بخطابها الطائفي اللعين ، وتغريم من جاهدت من اجل الفقراء والمعدومين وكشف الفاسدين بملايين الدنانير .. واسناد كل تلك المهازل وتدعيمها بنشاز شعارات المحتفلين من جمهور دولة القانون ، بحضور القائد الضرورة .. عندما رفعوا الصوت بهتاف .. ما ننطيها .. الولاية الثالثة .. يتبين للجميع ان المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات سائرة في مؤامرة منح الولاية الثالثة للمذكور شاء من شاء او أبى من أبى .
السؤال المطروح اين ممثلية الأمم المتحدة من ما يجري قبل الأنتخابات .. وهل ملايين السحت الحرام ستدخل جيب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مثل ( سابقه ) كهدايا وهو بشر .. لغرض السكوت والتغاضي ؟ سؤال مشروع .. واين الأتحاد الأوروبي .. وأين صاحبة العفة امريكا راعية الديموقراطية ؟ .
معظم العراقيين يدركون ان التزوير قادم لا محالة .. فهل يدرك ذلك رؤساء الكتل ومرشحيهم .. وهل يدرك ذلك مراجعنا الكرام ؟.. ان لم يتوصلوا الى ما توصل اليه الناخبين ، فعليهم ان ينتظروا الصفحة الثانية من خطة مفوضية الأنتخابات المستقلة ومن ورائها بعض قضاتنا الفاسدين ، المتمثلة في الغاء صناديق ومراكز بأكملها .. والقبول بطعون دولة القانون ضد أي قائمة وفي اي محافظة .. وهنا استوجب تذكير رؤساء الكتل المنافسة لأبي اسراء ، بضرورة غسل اليد من هذه المسرحية .. وإلا .. فان غدا لناظره قريب .
