المرحلة الأنتقالية ساهم الكثيرمن أبناء الشعب الغيارى فيها , وخلع جلباب ماضيه نافضا غبار يديه من المتعلق فيها من إساءات الماضي التعيس في عمر العراقيين ساعيا ان يكون مع الجميع لحماية بلده والذود عن مكتسبات تجربته وأرواح شعبه .
مالمطلوب أذن ؟؟
مرحلة المخاض التي يعيشها البلد منذ التغيير وللحظتنا هذه تكالبت فيها طرقات المعاول على رأس تجربته بأجندات تنوعت صفحاتها بفساد مستشري بأنواعه وأساليبه, تعطيل صناعته ومؤسسات إنتاجه , بُناه التحتية وأزمته الأقتصادية , تدخلات أجنبية , علاقاته الخارجية المتوتره , مافيات كبيرة في عمليات التزوير وتهريب العملة وحبوب الهلوسة والمخدرات , محطات لشبكات العملاء المنتشرة تحت أغطية مختلفة , داعش , تنظيمات الحزب المنحل , تآمر الأخوة الأعداء , المجاميع المسلحة خارج سيطرة الدولة , عصابات الخطف والسرقة , امام هذه المشاكل والمعوقات من أين تبدأ ؟؟ يصعب على المتصدي للقيادة في بلد تعصف به رياح الرغبات والمصالح الأنانية والتقاطعات والتناحرات السياسية ان يفك طلاسمها ويجترح طرقا لحلولها , نعيش لحظات أنتصارتكللت بطرد عصابات داعش من مدننا العزيزة بدماء زكية وأرواح طاهرة زُفت لبارئها بعد اداء واجبها المقدس , العراقيون الذين في ضميرهم الوطن أصطفوا الآن في ساحات الوغى يدافعون عنه ببندقية قتال أو كلمة مؤثرة في مقال كاتب أو قصيدة شاعر يستنهض الهمم أو إنشودة حماسية ترفع من المعنويات …, من غير المعقول ان تعاملهم بمثل من أصطف مع العدو بفعل جبان يصب في أهداف أعداء العراق , ان البعض من أعضاء مجلس النواب والسياسيين وقادة البلد لن ((يهش أو ينش )) دفاعا عن وطنه لايستحق ان يكون رقما في العملية السياسية الجديدة بعد معارك النصر والبطولة , صحيح ان اسمه لم يذكر بالمسائلة والعدالة ولكن فعله ماثل وكلامه مسموع , ندعوا كل المسميات الحكومية والشعبية ان تقف بدور الفاعل في عملية التغيير لأيجاد صفحة تُسجل الخونة لحرمانهم من الأشتراك بالعملية السياسية بدلا من المدون في هيئة المسائلة والعدالة لتدقيق الوطني من غيره . نعرف ان الأمر ليس بالسهولة من شيء ولكن للتاريخ نجاهر بهذا القول الفصل حتى لاتتساوى كما يقول المثل الشعبي (( الكرعه وام شعر )) .