23 ديسمبر، 2024 9:08 ص

للبيع بعد فض الشراكة منو يشتري

للبيع بعد فض الشراكة منو يشتري

سنبيع حصصنا في هذا الوطن سنبيع بعد ان خاننا الشريك عندما منحناها حرية التصرف باموالنا ومواردنا في البلد لقد نص الدستور ان العراقين جميعهم شركاء في هذا الوطن وبما اننا قد وكلنا المحسوبين على العراق للتصرف بادارة اموالنا ومواردنا لذا سنعلن سحب هذه الوكالة وانها ء هذه الشراكة وتصفيتها قانونيا 10 سنوات خانوننا وتصرفوا باموالنا وسرقوننا وذهبت مواردنا في العراق لجيوب البرلمانيين والسياسيين لايتجاوزعددهم ال 1000 شخص تصرفوا كان شيئا لايعنيهم لاكهرباء ولاخدمات ولاماء ومساكن فعليه ادعوا جميع الشرفاء من المحاميين ان يقيموا دعاوي مشتركة وان نعلن عن حملة بيع حصصنا وان نستغني عن هويتنا العراقية ونهاجر بعد استلام حصتنا من هذه الشراكة اللعينة عسى ان يفتحها اله بوجه كل عراقي بعد ان يستلم حصته في بلاد يختارها هو ويعيش بسلام وامان وينعم بالخدمات ويعود به العمر الى 20 عاما الى الوراء

انني ادعوا جميع العراقيين لاقامة الدعاوي القضائية في المحكمة الاتحادية لبيع حصصهم في الوطن وان المشترية الذين سيدخلون المزايدة العلنية سيكونون جاهزين للشراء

ان الامور بدات تتفاقم لدينا فلا من حل سياسي ولامن حل عسكري ولامن اي حل تجده بالافق لتوحيد الصفوف فالكل يبحث عن غنيمة بدا من المالكي وحنان الفتلاوي وتقاسم الكعكة وانتهاء بالبرلمانيين الجدد الذين سيكونون في حل عن وعودهم الشعب يحتضر نتيجه الحروب بدا من عام 1980 ولحد هذه اللحظة وبعد ان كشفت الفيحاء الفضائية تقريرها بالبحث عن شهداء ومفقودي الجيش ولااحد يعلم مصيرهم منذ 6 اشهر حتى الهلال الاحمر والصليب الاحمر لايتدخل وةالامم المتحدة لاتتدخل كان الشعب العراق ليش كشعوب العالم كان ابناءه غنم يساقون بحجج كثيرة لم نسمع يوما من الايام من المرجعيات الدينية لكل الطوائف ادانة واحدة لحكومة التي جثمت على صدر الشعب فاهدرت امواله وثرواته في بنوك لحسابات مصرفية للسياسيين والبرلمانيين كان الشعب لايعني احد لان المواطن العراقي غريب في وطنه وانه لايساوي درهم ولابوجد له حقوق للانسان سوى في الاعلام

الحكومي الزائف فالكل يقتل فالكل يهجر ولم يسلم احد من هذا وذاكفقط السياسيون ينامون على دماء ابناءه اصبحوا كمصاصي الدماء ان لم يروا دما في يوم لايستطيعون النوم لم يستفاد الشعب سوى من شعارات زائفة الكل يرفعها بحجة الوطنية وهم براء منها فبدا من المعجون وانتهاء بعنق الزجاجة والتسرع والسرعة ومرورا بوعود زائفة وتصريحات لامسؤولة كانهم لم يجلسوا امام الشاشات وعلى مص قولة طلعني بالفضائية واني ماادري لكنهم يتسارعون الى العقود والامتيازات والسيارات المصفحة وحماياتهم لكن الذنب ليس ذنبهم ذنب الذين يعملون معهم انهم سذج ليحمووا هكذا اناس لاذمة ولاضمير ولاغيره على بلد وشعب عريقين والذنب ذنب الشعب الذي وقع في فخهم الملعون