لك وحدك…
أعيد ترتيب الدقائق فرحا.. واغزل الساعات شوقا.. وأضع حبك تأريخا جديدا لزمان لم يولد بعد…
لك وحدك..
اطرز اطراف ثيابي ورودا بيضاء تضئ ليالي وحدتك .. وأحيك أصابع يدي منديلا يمسح دموعك..
لأجلك…
سأملأ الفراغات بالفرح.. وأعلل الخيبات بالأمل.. وأضع صح أمام العبارات الخاطئة..
لأجلك…
سأجيب على كل الاسئلة فدرس حبك أكسبني الحكمة…
معك…
استعدت إستقامة ظهري وأعدت ترتيب خطواتي لأقيها العثرات..فمثلك.. لايجدر بي الا الوقوف أمامه..
معك…
أحيل الدموع شوقا.. وأرتق الحزن لهفة.. فحزني معك لايشبه احزان الاخرين.. كغصن برتقالة ينوء بحملها زهوا
بك…
أتعلم أبجدية الحب.. وأحبك.. نعم أحبك.. لا بنزق الشباب ودهشة الطفولة.. بل بحكمة ماتبقى في الكأس من سنوات
و.. أعدك
لن أبكيك ان رحلت.. بل سأبكي نفسي التي عجزت أن تكون نداً لك..
يالذي أعطيتني ما لاأملك..
خذ مني مايغنيك..
[email protected]