23 نوفمبر، 2024 4:20 ص
Search
Close this search box.

لك الله ياعراق

انا متأكد سوف تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي وتزداد حده المناوشات والشتائم بين العراقيين  .
أتمنى أن لايؤثر اعدام النمر على علاقه العراقيين ببعضهم لأنه شأن داخلي سعودي ، ولأن في العراق يموت كل يوم مئات من الرجال ، لنعالج جروحنا ،  ونبكي على موتانا  ، أذا اعدمت ايران أيرانيين او السعوديه سعودين ، فهذا شأن داخلي يخصهم ، ونتمنى ان لايتدخلوا في شؤون العراق الداخليه  ، صدقوني لايعاني هذين البلدين كما نعاني نحن بسببهم .
أنظروا الى عواصمهم الرياض وطهران ستجدون العمران والتطور
وانظروا الى عاصمتنا بغداد ستجدون الدمار والخراب .
لماذا نبكي على غيرنا ؟ وهم يضحكون ويسخرون منا ؟
لن أتطرق الى تفاصيل واسباب اعدامه ؟ او انه على حق اوباطل او انه شهيد الرأي اوارهابي فهذا الامر لايعني لي الكثير كعراقي لان مايجري في بلدي كل يوم اكبر بكثير من اعدام رجل سعودي

سوف يخرج علينا رعاه مصالح السنه من السياسين اللذين حملوا رايات النضال مدافعين عن الموقف السعودي ويتمنطقون ويقولون ان هذا شأن داخلي سعودي وعلينا ان لانتدخل فيه وكأن السعوديه اوكلتهم للدفاع عنها ، مستغلين هذا الحدث ، يريدون به أثبات أنفسهم انهم ممثلين اهل السنه في العراق ، واهل السنه منهم براء لما اقترفوا من ذنب بحقهم وبحق العراق ؟؟؟؟؟؟
وسيخرج علينا رعاه مصالح الشيعه من السياسيين أيضاً ليأججوا الشارع ضد السعوديه مدافعين عن موقف ايران وكأن ايران وكلتهم للدفاع عنها ، وكأن الذي أُعدم لو بقى على قيد الحياه كان سينقذ العراق ويعطي كل الحقوق ويحقق المنجزات لشيعه العراق .
وسيتم التصعيد الاعلامي بكل الوسائل المتاحه للسياسيبن مستغلين سذاجه وغباء الاغبياء والطيبين من ابناء الشعب العراقي ويبقى السياسيين متفرجين على ابناء شعبهم يتقاتلون فيما بينهم ويكتون بنار الفتنه الطائفيه ، وسيجني السياسين ثمار هذه اللعبه عن طريق المفاوضات والاتفاقات ،
ولكن ماذا اقول لشعب ارتضى على نفسه ان يتلاعب به هؤلاء اللصوص ليسرقوا ثرواته ويفرقوا كلمته ،
وسيهل علينا من يدعي الثقافه والوطنيه ليُنظر ويتفلسف بكلمات مسمومه لينشر كلمه هنا او فديو هناك وهذا سب وذاك شتم ليأجج الفتنه بدلاً من تهدئه النفوس والتحدث بلغه العقل السليم الذي يهدف الى الوحده الوطنيه والتلاحم بين ابناءه عسى ان ننهض ونرى طريق النور بدلاً ان نبقى في الظلام لفتره لانعلم نهايتها
لك الله ياوطن بكينا عليك كالنساء لأننا لم نتمكن بالحفاظ عليه كالرجال .

أحدث المقالات

أحدث المقالات