12 أبريل، 2024 11:14 م
Search
Close this search box.

لكي نعطي السجود حقه

Facebook
Twitter
LinkedIn

غدا يوم الجمعة وهو اليوم الثاني بعد ولادة منقذ البشرية فما اجمل ان نكون صائمين .
ان السجود الذي وجه به السيد القائد (اعزه الله) ليس لتحقيق امر معين وانما هو توثيق لعلاقتنا بجبار السموات الارض وهو ارحم الراحمين بعباده .
ما اجمل ان تكون ساجدا لله سبحانه وتعالى وانت مرتديا انظف الثياب واطهرها .
من المهم ان تكون هناك حملة لتوعية الناس الى اهمية الدعوة والا يحرموا من هذه الفرصة .
يجب ان ترسخ في اذهان الجميع (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) .
نحن نعيش في ظروف صعبة جدا بسبب الوباء فالعقل يحكم بأن نفعل أي شيء لتخليصنا من هذا الشر المحدق بنا .
بالإمكان استعمال موقت وتنظيمه لمدة نصف ساعة بالموبايل او غيره .
لا اعتقد ان هناك حرمة معينة في التصوير ولكن التصوير اثناء السجود او نقله مباشر لا يخلو من شبهة الرياء فليكن عملنا هذا خالصا لله .
لا يجب ان يكون عدم تلبية الدعوة والاتيان بالسجود سببا للتهجم او التجريح بالناس .
حسب التوجيه ان السجود سيكون بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العصر فالأفضل الاسراع الى تؤدي صلاة العصر بعد السجود مباشرة وعدم التكاسل فيها .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب