18 ديسمبر، 2024 5:08 م

…لكي لا يلعنكم التاريخ بانكم يوما وقفتم ضد ابناء الانتفا

…لكي لا يلعنكم التاريخ بانكم يوما وقفتم ضد ابناء الانتفا

تاريخ الامم يسجل باحرفا من نور ومن تسول له نفسه بالنيل من الانتفاضه ورجالتها لهو انسان جاهل لا يعي التاريخ العظيم للانتفاضه في 1991 وما قام البعض من الترويج للفتوى بان علي السيستاني قال كذا وقال هذا تم اعتقاله من قبل الجهات الامنيه .. ايها الاحبه في كل مكان لايوجد قانون اسمه رفحاء واللذين يكتبون بان هناك قانون خاص لرفحاء كاذابين اشرين يريدون اسقاط تاريخ هذه الشريحه من الابطال تحت مسنميات الرواتب وغيرها اذن لماذا اسم رفحاء يرعب البعض وماهي خلفيات الموضوع .. دعوني أأوشر الى امورا مهمه
اولا : لايوجد قانون تحت مسمى قانون رفحاء بل تم اضافتهم لقانون السجناء السياسيين نقطه وراس السطر .. بالرغم ان من يكتب عنه بعضهم محاميين في العراق وانا شخصيا كتبت لبعضهم ان يوضح فسكت والسكوت يعني انهم لا يملكون الحجه
ثانيا : من منكم لن يسمع بانتفاضه الشعب العراقي والتضحيات الجسام ضد طاغيه العصر صدام فهل كانت الاحزاب الحاليه جزءا منها ام وقفت متفرجه

ثالثا: الحملات المنظمه والتي يقوم بها جيوش الكترونيه تابعه لاحزاب ومنظمات غايتها اسقاط الانتفاضه تحت مسمى قانون رفحاء فبالله عليكم هل يوجد قانون باسم رفحاء ام انها مجرد دعايه يقوم بها جهات معلومه لدينا وسننشر لاحقا الجهات ومموليهم بل سنقاضيهم امام المحاكم العراقيه

رابعا : تعريف الرمز الوطني وهو شخصيه قامت بعمل ثوري ضد النضام الاستبدادي لتغييره وقد ينال هذا الشخص من الاذى ما لا يطاق مثلا السجن اعدام الاهل والسجون خارج البلد فهل الرمز الوطني هو من يدير البلد الان ام هو بقي مظلوما مسلوبه حقوقه بعد ان ضحى بكل مايملك ومستقبله كان في المحك وقتل صدام اهله
خامسا : كتب بعض التافهيين وهم سياسيين واكاديميين عن قصص خياليه حتى وصلت الوقاحه برمي اعراضنا وانسائنا بشرفهن وهو اغلى ماتملك العراقيه
الا يحق لنا ان نطالب بالدليل والا سنقف في المحاكم العراقيه ضد كل شخص ينال من تاريخنا مهما بعد عنا وسنلاحقه في اي دوله يسكن ويعيش

سادسا : مقوله لمارتين لورثر كينج : ان هناك مكان في الجحيم لاؤلائكم اللذين يقفون علةى الحياد في المعرك المصيريه

عاش القهر في رفحاء والارطاويه ولن يستلم فلسا واحدا ولكن تاريخنا اغلى من كل شيء وان بعد هذا العمر تعسا لنا ان صمتنا فلن يسكتنا البعث فلن يسكتنا ذيوله