23 ديسمبر، 2024 9:55 ص

أُحاوِلُ أنْ اجمعَ الزهورَ التي على
وسادتي
زهرةٌ بعد اخرى
اضع واحدةً في إناء
والثانيةَ بينَ ورقتينِ في كتاب
والثالثهِ اكتبُ خلفها
أنتظركَ في محطة الباص
سريرٌ نائم منذ عامين
يرتدي سروالَ جينز
وقميصٌ ازرق مجعد وحذاء كونفرس
في جواز سفري الملائكةُ تسألني
كم من بصمةِ حبٍ زُرِعت
في الارض
عصا الراعي تسير فوق جسدي
بقدمين غطاها الطمي
سقطت زهرة اسفل العالم
وسرير نائم
ولازلت انتظر في محطة الباص
والارض تدور
،،،،،، ،،،،،،، ،،،
ارجوكم هل لي ان احصل على بعض الاوراق
لا امتلك الثمن
اكتب على الجدران
على الاكياس الورقية
اتحول الى لص اسرق من خزانة امي
اكتب على كل شي يصادفني
كلمات تقول كل شي
تلاحقني مثل ظلي
،،،،،،،،،
سألتُ العندليبَ يوماً
كيف اختبي من هذا العالم
كوخٌ من صلصال واغصان
ضفةٌ مستلقيةٌ على ظهرها
تقص حكايات قديمة
عشب يضحك
ثم يتحدث بأسى
عن ثمرة ناضجه
تثبت اظافرها في عنق شجره
تحاول ان تتمرد
سحب سوداء تشكلت في السماء
تسقط مطرا مضيئا
والقمر يهرش باصابعه مقدمة راسه
اكلت السحب وجهه
وظهر بنصف وجه
يدخل الى ثلاجة الموتى
تفرس وجه العندليب
قال
متى يكتمل وجهي
وفي داخلي شخص يبحث عن اخر