23 نوفمبر، 2024 4:54 ص
Search
Close this search box.

لكل داء دواء يستطب به ألا ألحماقة أعيت من يداويها

لكل داء دواء يستطب به ألا ألحماقة أعيت من يداويها

ألقضية أليمنية وأخواتها!!
منذ أستعان سلاطين ؛دول ألمماليك في ألأندلس بألأفرنجة وخاصة ألملك تشارلس ألذي وحد ألولايات ألمسيحية في أوربا للقضاء على ألدولة ألعربية ألأسلامية في ألأندلس ؛بدأ ألعد ألتنازلي لنهاية ألدولة ألعربية وخسرو موقعا أسترتيجيا يجعلهم بالقرب من أوربا كخط دفاعي متقدم ألى جانب ألأستفادة من ألتطورات ألمتسارعة في جميع ألمجالات ألحياتية ألتي تحدث فيها .جشع وتخلف سلاطين ألدول ألعربية وألأسلامية وتعاونهم مع ألأجانب في صراعاتهم ألبينية على ألكراس ؛جعلتهم يتحولون من فاتحين ألى متخاذلين ؛وأستمر هذا ألواقع جليا في نشوء ألدول ألعربية ألحديثة ؛ولم يختلف ألوضع ؛وألأحداث ألتي حصلت منذ ضياع فلسطين ألى يومنا هذا تؤكد ذلك .خلال كتابتي لهذه ألمقالة؛قامت جيوش أل سعود ومشايخ ألخليج ومصر وباكستان وألأردن ؛ بدعم أمريكي أوروبي بمهاجمة ألشعب أليمني بحجة ألمحافظة على ألشرعية في أليمن!!وشر ألبلية ما يضحك؛فأين كانت هذه الجيوش وألأساطيل ؛عندما أحتلت فلسطين وضربت بيروت وقطاع غزة ؛راح ضحية أعتدائاتها مئات ألألوف من ألقتلى والجرحى ؛ألى جانب تدمير ألبنية ألأساسية بهاذين ألبلدين الشقيقين ؟!!.أين كانت هذه ألجيوش وماهو دورها في ألدفاع عن مقدسات ألمسلمين في ألقدس ألشريف !!. حيث كانت مشيخة أل سعود وحكومات مصر ألمتعاقبة تتفرج على ذبح ألفلسطينين في ألضفة وألقطاع ولم تطلق طلقة واحدة؟!! .150 ألف جندي من مشيخة أل سعود ومئات ألطائرات والسفن ألى جانب قوات جوية وبحرية من مصر وباكستان ألأسلامية؟!!تضرب ألشعب أليمني بحجة ألدفاع عن الشرعية؟!!من أين حصلت مشايخ ألخليج على ألشرعية حتى تتبرع بالدفاع عن شرعية ألحكم في أليمن ؟!! .تاريخنا حافل بألأمثلة على تخاذل ألحكام ألعرب وتبعيتهم للأجانب؛وأليكم ألأدلة ألتالية :1- ألقضية ألفلسطينية ؛تخاذل ألملك عبد ألله ملك ألأردن ألذي باع ألقضية ألفلسطينية من أجل ألدولارات؛وشاركه في ذلك معظم ألملوك ألعرب وألرؤساء وذلك خوفا على عروشهم وكراسيهم ؛تم بيع فلسطين وشعبها الى أليهود بثمن بخس !!.

2-كل ألقرارات ألتي صدرت ممايسمى بالجامعة ألعربية وألتي هي في ألحقيقة عبارة عن مديرية للعلاقات ألعامة في وزارة ألخارجية ألمصرية منذ تأسيسها ويمكن تسميتها { أذاحضرت لاتعد وأذا غابت لاتفتقد}وألدلائل ألتالية تثبت ذلك :أ- قضية ألكويت :أستخدمت ضد ألعراق مرتين ؛عند مطالبة ألزعيم ألراحل عبد ألكريم قاسم بالكويت ؛حيث تحركت قوات رمزية على الحدود كان هدفها أرغام مشيخة ألكويت ألتفاوض لتأمين منفذ على ألخليج وألمحافظة على ألحقول ألنفطية في ألرميلة وجرت مفاوضات أولية ؛دخل على ألخط عبد ألناصر وبدأت ماكنته ألأعلامية وخاصة ألقومجية وألبعثية ضد ألزعيم ؛لأنه لايريد أحد ينافسه على زعامة ألدول ألعربية كما ذكره مؤخرا ألكاتب سمير عطا ألله في صحيفة ألشرق ألأوسط ؛صدر على أثرها بيان من ألجامعة ألعربية بدعم تدخل ألقوات ألبريطانية ضد ألعراق وتشكلت قوات {الليفي} ؛لقد أكد حميد ألحصونة قائد ألفرقة ألأولى في

ألجيش ألعراقي ؛أنه لم تصدر له أوامر بالقتال على ألأطلاق من ألزعيم ؛في مذكرات عدنان ألباججي ألتي صدرت مؤخرا ؛قال فيها أن جميع ألحكومات ألمتعاقبة في ألعراق كانت تشعر بالغبن لعدم وجود منافذ بحرية لها على ألخليج وكذلك حرصها على منابعها ألنفطية ؛وبدلا من دعوة ألطرفين ألى ألحوار ؛قام ألحكام ألعرب بأستدعاء ألقوات ألأجنبية ألى ألعراق .ب- كان بأستطاعة ألعرب تفادي ألدمار ألذي حصل في ألعراق وفي ألمنطقة ألعربية بعد حماقة صدام بأحتلال ألكويت ؛ولكنهم أصدروا قرارا في ألجامعة ألعربية بدعم تدخل ألقوات ألأمريكية وحلفائها ؛بأخراجه بالقوة وألتي شاركت به ألجيوش ألعربية ؛بينما عجزت عن ألتحرك ضد غزو أسرائيل لجنوب لبنان وقطاع غزةج-قضية ليبيا :سارعت قطر ودول الخليج ألأخرى ؛بدفع ألأموال لقوات ألحلف ألأطلسي ؛لتدمير ليبيا بدلا من ألضغط على ألقذافي ودفعه للتفاوض مع معارضيه ؛دمرت ليبيا وأصبحت كانتونات تحكمها العشائر وألمليشيات .4- القضية ألسورية :علينا أن نعترف أن حكومتي ألبعث في العراق وسوريا ؛حكومات فاشية ودموية وغير ديمقراطية ولكن ألدول ألملكية لا تقل عنها دكتاتورية ؛ولاأعتقد أنها ستقف مكتوفة ألأيدي أمام أي أحتجاجات أو مظاهرات ضد عروشها ؛ولكن أن تسارع ألسعودية وقطر وبقية ألدول ألنفطية ألخليجية بدعم ألمجموعات ألأرهابية ألدموية بالمال وألسلاح قبل أستنفاذ كافة ألوسائل وألسبل لجمع ألأطراف ألمتناحرة على طائلة ألمفاوضات ؛وتعمل على نزع كافة ألأسلحة لدى سوريا وتدميرها ؛بينما ألجامعة ألعربية ودولها لاتزال تفاوض أسرائيل منذ ستون عاما ولم تطلب من أساطيل أسيادها بوقف حروب ألأبادة ضد ألفلسطينين وألدول ألمجاورة ولماذا تخاف من أسلحة ألدمار ألشامل في ألدول ألعربية ولا تخاف من ألقنابل ألذرية ألأسرائيلية؟!!.يتم تدمير ألدول ألعربية بأيادي وأموال عربية؛وقد أستبيحت وأغتصبت أراضيها وخيراتها ؛بتشجيع من حكومات عربية ؛أهدافها وأضحة ؛ألمحافظة على ألعروش وعلى ألكراسي؛فقيمة حياة ألعربي لاتساوي في وقتنا ألحاضرعندهم؛ قيمة طلقة بندقية .بعدما دمرت مفاعلاتها ألنووية ومؤوسساتها ألبحثية وتم تهجير كوادرها ألتي هربت بجلودها الى أرض ألله ألواسعة طالبين ألأمان وألعيش ألكريم .يؤيد ألحكام ألعرب ويدعمون مخططات أسرائيل ليس في ألمنطقة ألعربية بل تمتد طموحاتهم الى ألدول ألأسلامية ألمجاورة ؛ويطلبون جهارا نهارا بضرب ألمفاعلات ألنووية ألأيرانية خدمة لأهداف ألدول ألعبرية ؛بحجة خطرها على ألأمن ألعربي ؛وبلدانها تعج بقواعد وأساطيل حلفاء أسرائيل ؛ولم تتجرء ألدول ألعربية وجامعتها ؛بالطلب من مجلس ألأمن وحلفائها ألغربيين بالضغط على أسرائيل بالتخلص من ترسانتها ألنووية؟!!ومن شابه أباه ماكفر فنحن أحفاد ملوك ألطوائف ألذين ضيعوا ألأندلس ؛كما ضيع أحفادهم فلسطين ؛وكما يقول ألشاعر ألشعبي { ألعرب أرانب للأجانب ولكن لأخوتهم أسود بكل قضية}.وكما يقول ألشاعر ؛لايصلح ألقوم فوضى لاسراة لهم ولاسراة لهم أذا جهالهم سادوا.

أحدث المقالات

أحدث المقالات