لكثرة الهتافات الخادعة أصاب الصمم البعض !!!‎

يبدو أن الذين لازالوا يلهثون خلف سيد مقتدى الصدر ويبررون له أفعاله حتى وإن شاهدوا أو سمعوا كلامه مخالف للواقع مصريّن على أنه القائد الهمام . لو أن من أطلق هتافات ( ايران برة برة .. بغداد تبقى حرة ) يوجه سؤاله إلى مقتداهم ما السبب الذي جعلك تتوجه إلى إيران وبعد يوم من إطلاق شعارات مؤيديه ؟ هل هي مقصدوه منه ليجعل أتباعه في الواجهة خاصة بعد أن أمرهم بدخول مبنى البرلمان والعبث بمحتوياته ويكون هو بعيد عن أي مسؤولية خاصة بعد أن تنصل يوم أمس من أتباعه خلال تصريحه والذي أعلن عنه مكتبه بأن مقتدى لم يأمر بدخول البرمان أو الإعتداء على النواب أم أنه لا يفقه لقراءة السياسة التي يتبعها خصوم تياره .هو يعلم ويعلم أتباعه وغيرهم أنهم مسيرون أي أتباعه وكأنهم جهاز ألكتروني يعمل عن بعد ولا يمكن أن يتصرفوا بمفردهم من غير أن يوجه لهم أوامره أي بمعنى أنهم يتحركون ضمن اوامر تصدر لهم من قائدهم .يا سيد مقتدى أين ( الشلع قلع ) التي أطلقتها وجعلت أتباعك يصدعون بها رؤوس المواطنين المعتصمين حتى أنك بعد مضي ثلاث أيام أعتصام خرجت من المنطقة الخضراء قبل أن يتحقق أي شيء لا شلع ولا قلع ولم تكلف نفسك حتى الانتظار لما تأول له الامور بل أنهيت أعتصامك وطلبت من أتباعك الالتزام بالمواعيد التي حددت من قبل العبادي وما نراه أنك قد ساهمت بخداع الشعب .ومن العجب أن سيد مقتدى دائماً يدعي محاربة الفساد مع أن له كتله في البرلمان والحكومة وهم أس الفساد وأمامه بهاء الاعرجي هو قائد الفاسدين المفسدين لم نسمع منك أنك قد تبرأت منه وطالبته بإرجاع المبالغ التي سرقها من خزينة الدولة ولم تحاسبه من أين له القصور والفلل داخل وخارج العراق مع أنه قبل الاحتلال لم يكن يملك أي عقار .الى متى يبقى خداعكم للفقراء وقد جعلتم منهم كالعبيد التي تساق الى نهايتهم الحتمية وبرضاهم من شدة تعلقهم بكم كسيد وأتباع .لن يستمر هذا الوضع ولن يستمر معه خداعكم للبسطاء . يوماً بعد يوم تتكشف أمام الناس ما تقومون به ضد الشعب ولا نريد أن نخوض في تفاصيل طويلة قد تأتي فيما بعد نذكرها على الرغم أنها لم تخفى على الناس وكيف كنت وسيلة لقتل أبناء الشعب العراقي على يد أتباعك .وإن غداّ لناظره قريب .