7 أبريل، 2024 2:05 ص
Search
Close this search box.

لقد كان صدام حسين على حق

Facebook
Twitter
LinkedIn

اثبتت السنوات التي تلت الغزو الأمريكي بعد عام  ٢٠٠٣  وسقوط الدولة العراقية بقيادة صدام حسين ولحد هذه اللحظة بأن صدام حسين كان على حق فيما يتعلق بمحاربة الأحزاب العميلة كحزب الدعوة وعملاء ايران خميني مثل مجلس محمد باقر وباقي المرتزقة والعملاء مثل هادي العامري ومن لف لف هذه الاشكال.  كنا حينما اصدر صدام قرارات تقضي بمتابعة واقصاء ومحاكمة هؤلاء العملاء كنا نتعاطف معهم ولا نرضى ذلك ولكن اليوم وبعد اتضاح مدى عمالتهم وخيانتهم وركوعهم للفرس وخيانتهم وقتلهم أبناء العراق اصبحنا نعي ان صدام كان على حق كبير بملاحقة هؤلاء الخونة المجرمين.   هم اثبتوا لنا وللقاصي والداني على انهم خونة مجرمون عملاء.   ليس ذلك فحسب بل انهم سراق ولصوص وعديمي الكرامة والشرف ومستهترون بوحدة وكرامة الوطن.   جرائمهم وتعمدهم للاساءة للوطن مثل العميل نوري المالكي وعلاقته بسقوط الموصل وإدخال داعش مع جرائمه التي لاتعد ولاتحصى تفوق الالاف المرات ما اهدر في زمن النظام السابق.  كان العراق في زمن صدام دولة ذات هيبة يحسب لها الف حساب وفيها قطاعات صحية وعلمية وانتاجية وتجارية واقتصادية وزراعية وعسكرية وامنية رصينة.   وكاد العراق ان يبلغ البلدان المتقدمة تطورا لولا مجيء خميني المعتوه وشنه حملة تدخل واسعة في العراق تلاها إصراره الخبيث والمريض على استمرار الحرب التي خدم بها الصهيونية وإسرائيل اكبر خدمة في تأريخها.  وقد استمر بنذالة على نهجه الدكتاتور المجرم علي خامنئي الحاقد على العرب والذي اساء لمذهب اهل البيت هو وسيده خميني.  هذا النظام الإرهابي في طهران دمر العديد من البلدان العربية واحالها الى بلدان فاشلة وعلى رأسها العراق ولبنان واليمن وسوريا وحاول تدمير البحرين وغيرها.  

 

نظام الملالي الجهلاء عمد ويعمد على تجهيل الشعوب التي يريد تنفيذ مخططاته التوسعية الفارسية فيها مثل تسليط اللصوص والجهلاء وعديمي الخبرة على الناس من أمثال عمار الحكيم ومقتدى الصدر وعدد كبير من سياسي المحاصصة الطائفية الذين لمتهم أمريكا من الشوارع في قم وطهران ولندن وباريس ودمشق.  كان العديد منهم مرتزقة يقاتلون العراقيين مع حرس خميني من أمثال محمد باقر وهادي العامري وعادل عبد المهدي والبعض الاخر يعمل في تجارة التهريب مثل نوري المالكي والعديد كانوا مخبري امن داخل حوزة النجف هم او ابائهم مثل المستهتر المدعو قيس الخزعلي وغيره او يعيشون على صدقات دافعي الضرائب في بريطانيا وغيرها مثل المريض نفسيا وعقليا إبراهيم الباكستاني الجعفري او حسين الفارسي الشهرستاني وهناك العديد من هذه المزابل من أمثال السفراء الذين تم تعينهم لان صدام قتل ابائهم الخونة للعراق وهم كثر لايعدون.  هؤلاء تلطخت أيديهم بدماء العراقيين ولكن للأسف الشديد هناك من العراقيين من ينعق معهم ويرفع صور المعتوه المجرم المقبور خميني وخليفته في الاجرام واللصوصية والقتل والدكتاتورية فرعون عصره علي خامنئي.  وقد صار هؤلاء ليس الا احذية للمقبور المجرم القاتل الفارسي العنصري الذي يكره العرب قاسم سليماني وصاحبه العميل المقبور الإرهابي أبو مهدي المهندس.  وهذا هو المجرم المقبور قاسم سليماني خلال فترة الحرب يتكلم بصراحة عن عملهم على إعادة الإمبراطورية الفارسية ويظهر في نفس الفديو مدى عنصريته تجاه العرب لاحظ الفديو ادناه:

 

https://www.youtube.com/watch?v=T8zWLlyvFuY

 

 

هؤلاء ومن ساندهم هم سبب فشل الدولة العراقية الحالية ما بعد صدام.  واذا كان صدام قد اعدم بجريرة قد تكون غير صحيحة و مشكوك فيها وفي طريقة إعدامه وتوقيتها ومن اشترك فيها من أمثال مقتدى الصدر فأن هؤلاء يجب ان يعدموا بمئات الالاف من الجرائر والجرائم والخيانة العظمى.  يكفي لذلك المئات من الشباب الذين قتلوهم بعد ثورة تشرين التي لاتزال تنزف دما وحرقا وتدميرا من قبل الميليشيات التي تم تشكيلها بعد سقوط الموصل وبتدبير ماكر من قبل العميل نوري المالكي وتخطيط إيراني.  ثم جائت فتوى علي السيستاني طبعا بعد ان تدخل ابن هذا الأخير المدعو محمد رضا وهو إيراني فارسي يعيش في العراق تدخل عدة مرات لصالح الأحزاب العميلة للفرس والذي صلى على وتأسف على مقتل المجرم قاسم سليماني وهو يعلم جيدا ان قاسم سليماني هو مهندس قتل الشباب الشيعي المتظاهر المطالب بحقوقه بما في ذلك القناصيين الفرس وعصابات القتل والاغتيالات.  ولا تزال تلك العصابات الاجرامية التي تنفذ اجندات خيانة فارسية ضد الناشطين المدنيين من أمثال تحسين وريهام يعقوب وهشام الهاشمي ومن سبقهم.   هذه العصابات هي ما حاكته ايدي المجرم المقبور قاسم سليماني ومنها عصائب اهل (الحق) وميليشيات هادي العامري وحزب (الله) وميليشيات نوري المالكي وغيرهم من عملاء الفرس المجوس.  وان اكبر إساءة اسائها هؤلاء وولي امرهم وسيدهم وفرعونهم خامنئي وقبله خميني هي الإساءة لاهل البيت فهم براء من أفعال هؤلاء اللصوص والسفلة والسرسرية.  

 

أخيرا هناك سبب مهم وهو نعيق البعض من العراقيين مع هؤلاء السفلة والعملاء ورفعهم صور الفرس الذين يريدون بهم شراً وفعلوا ببلادهم تخريبا وبأبنائهم قتلا.   ولكن ما ذا يرتجى ممن دعوا الحسين بن علي لمبايعته بل بايعوه بكتبهم ثم خانوه عندما وصل اليهم وتخلوا عنه وقتلوه وهم شيعة لابيه وهم انفسهم حاولوا قتل أخيه الحسن ثم قتلوا زيد ابن ابنه ولو بقي معهم ابنه علي زين العابدين لفعلوا به ما فعلوه بابيه.  والادهى من ذلك انهم كاتبوه ثم قتلوه ثم بكوا عليه كما جاء في خطاب زينب بنت علي لهم!  وليس من الصدف ان يكون مع هؤلاء الذين قتلوا الحسين مباشرة جيش من بلاد فارس تحت قيادة عبيد الله.  فما اشبه اليوم بالبارحة

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب