لن ادعكم تتحيرون في من هو الذي جن جنونه هل هو اوباما ام هو رئيس وزراء مدغشقر لاهذا ولاذاك انه جواد المالكي رئيس وزراء العراق الذي اخذت افعاله تشير وبكل تاكيد الى ان جنون العظمة تسلل الى نفسه وهالة السلطة والكرسي بدات تاخذ منه الشي الكثير هذا والسبب هو خوفه من خسارة معركة الانبار والفلوجة والخوف من طولها وخسارتها مما يعرض المستقبل السياسي للمالكي الى الافول اذا لم يقدم للمحاكمة كما فعل بصدام لقصفه المدن عشوائيا والخوف كل الخوف ان تنتهي سطوة حزب الدعوة والمالكي على الدولة والبلد لاعوام قادمة خاصة بعد تهديد المرجع حسين الصدر للحكومة من اطالة امد الحرب في الانبار واستغلالها لاسباب سياسية وانتخابية الرجل بدأ يوزع اوامر الاعتقال ذات اليمين وذات الشمال فبعد تهديدهم الصريح للمناضل غسان العطية عن طريق قاسم عطا مدير المخابرات بمغادرة بغداد او الاربع ارهاب جاهزة حتى يخيس الرجل بالسجون حاله حال غيره من الابرياء جاء الدور على الصحفي الجريء سرمد الطائي الذي عرف بمواقفه الجريئة تجاه مايحدث في الانبار وفي البلد عامة والامر الاخر بحق السيد نبيل حداد قاضي محكمة صدام فبعد اخراجه من المنطقة الخضراء وسحب حمايته جاء امر اعتقاله ليكون القشة التي ستقصم ظهر المالكي ان شاء الله بدأ السيد المالكي لايطيق سماع كل صوت معارض لسياساته وهذه بداية الطريق لنهاية مثل نهاية صدام الذي بدا ولايته كما يعرف جميع العراقيين باخماد ثورة خان النص في النجف الاشرف ثم حرف بوصلته باتجاه اقرب الناس اليه وهو عبد الخالق السامرائي و عدنان حسين والقائمة تطول من كبار البعثيين الذين اعدمهم صدام ليخنع الشعب كله بعد ذلك ويقود البلد الى مهالك لاطائل من ورائها واني على يقين ان السيد جواد المالكي بدأ يحذو حذوه وعلى عقلاء الشيعة ان يرفعوا صوتهم عاليا بعدم انتخاب السيد المالكي لولاية ثالثة لانها لوحصلت لاسامح الله سيضرب الجميع واولهم المرجعية في النجف الاشرف ومن يمثلها في بغداد لانها ستكون البداية لدكتاتور شيعي يحكم البلد بالحديد والنار مع هذه الامكانيات وهذا الجيش المليوني وشلة من وعاظ السلاطين والسرسرية الذين يعظمونه صباح مساء ويطبلون له ويزينون له كل فعل شنيع بانه بطولة وفتح مبين علينا كلنا مسؤولية تاريخية في الاخذ بيد شعبنا الى الطريق الصحيح .